خاطرة بعنوان: أحلام هدمت.

 ماذا عن أحلامٍ قد بنيت ولم تتحقق؟ وهل القلب سوف يتحمل هذا أم لا؟ 

خاطرة بعنوان: أحلام هدمت. 

جلستُ في مكاني المعتاد، أتطلع أمامي دون قول شيء، فأمامي مساحةً خضراء وبجانبها مساحةً خاويةً قد إلتهمها الحريق في ليلة من الليالي، فتأملتُ فيهم قليلًا، فالمساحةِ الخضراء أصحابها يبنون عليها أحلامهم، والمساحة الخاوية كان قد بنىٰ أصحابها أحلامهم عليها، ولكن تحطمت أحلامهم، هكذا أنا كنت فتاة تبني أحلامًا كثيرةً وتظل تتخيل وهي تحقق هذا الحلم، ولكن كل هذا ذهب هباءًا، فأنا قد أصابني النَصب وأصبح الديجور يلتهم داخلي بشكلٍ تدريجيٍ، فأحلامي التي قد بنيتها بداخلِ عقلي قد ذهبت هباءًا وأصبحتُ أعيش في مضمارٍ مع الحياة، فأنا فتاة قد تكبَد الكثير بداخلها؛ حتى هزل جسدي وقلبي، فألا يكفي يا حياة أم ماذا؟ هل سوف تختبرين قوة تحملي أكثر من هذا؟ فيكفي حقًا فأنا قد جاس الدَّجن في داخلي، ولم أعد أتحمل أى شيء، وعقلي لم يعد يستوعب أى شيء، فهو أصبح مثل المدينة التي إنهارت مساكنها ولم يتبقى بها شيء سوى حطام. 


بقلم: داليا علاء ꧁الإمبراطورة꧂

إرسال تعليق

أحدث أقدم