خاطرة بعنوان: فلذة كبد أبي

 فلذة كبد أبي. 

كان هذا إحدىٰ عناوين خواطري في مذكراتي اليومية،  

خاطرة بعنوان: فلذة كبد أبي كتبت هذا العنوان وشردتُ لثواني معدودة أبحث بداخلِ عقلي عن كلمات توصف أبي، فلم أجد كلماتٍ تعبر عنه، فهو كنجمةٍ تلمع في السماء في كل ليلةٍ، فصوت مفاتيحه كمُكامعةٍ لقلبي تبثُ  بداخله الأمان، فابي ضحىٰ بالكثير من حياته من أجلي أنا وإخواتي، فهو كان مثل الكنف الذي يحمينا من مضمار الحياة التي يلاحقنا دائمًا، فأبي كان مثل الأبلق الذي يدخل علىٰ القلب لينير الديجور الذي بداخله، فأبي تكبُّد الكثير من المتاعب من أجلي أنا وإخواتي، وفي كل مرةٍ كنت أرآه يشقى ويتعب كثيرًا من أجلنا، فأنا حبي لأبي أصبح حد المتن. 


بقلم: داليا علاء꧁الإمبراطورة꧂

إرسال تعليق

أحدث أقدم