أنت القلب ودقاتها، أنت الهواء وإحساسه، وأنت الروح وأنفاسه؛
خاطرةبعنوان:اشتقت إليك لازلت أسترجع ذكرياتي معك وأبتسم أبتسامة مليئة بالانكسار، أتظاهر بأني قد نسيتك وسأكمل بدونك، فوالله يا حبيب دربي ما أخرجتك من قلبي ولا من بالي، فأنا دائمة التفكير بك للحظات متتالية، دائمًا أتظاهر بأني قد كرهتك، وكيف يحصل هذا وأنا لم أحب أحد مثلك ولن أشتاق ولن ارى غيرك، فكيف وانا أثبت للجميع بأنك لم تكُن في بالي وقد أفترقنا، قلبي لم ينبض لغيرك فأنت حبي الأول، رغم بعد المسافات وقسوة الأيام وتحكم
الظروف والزمان بنا انا لم انساك؛ أتذكر جيد حبك واهتمامك بي وذكريتنا وكأنها قد مضت من ساعات
قليلة.. يا حبيبي، لو أستطيع أن استرجعك لحياتي ولحضني لفعلت، وسأحتفظ بك بين ضلوعي ووريدي لكي لاتبعد مرة ثانية عني، لم أجد غيرك فلا أحد يُمكنه أن يُسعدني ويغار علي مثلك، فأنت لست مثلهم فلك مكانة في قلبي وحياتي، كنت أنتظرك يوميا لكي أستمتع بصوتك، كنت انتظر بلهفة وشغف لرسائلك اليومية.
ويحي على هذا الزمن ياضياء عيوني، الفرق قد أتعبني كثيرا، فلا أعلم بحالي وليس باستطاعتي أن احدد بالفعل اننا قد افترقنا، ليس لدي القوة بأن أتحمل اختفائك من حياتي للأبد، أعلم جيداً بأن هذا كان اختياري ولكن أنت من فرضت علي قيودا وأجبرتني، ابتعدت رغم حبي إليك، فانكسرت فرحتي من بعد فراقك وأصبح فؤادي مُنكسرا بدونك، همسة حب جمال العشق، ممنوع لتلك الفتاة التي تتألم كل ليلة من بعد الفراق.
لـِ فرحه محمود "