«أشتاق إلى تلك الأيام»هناك شروخ وندبات بالفؤاد تأبى أن تترمم وتندمل،
خاطرةبعنوان:أشتاق إلى تلك الأيام
ليتني حجر دون أية مشاعر، ما كان يغدو حالي بهذا السوء، ليتني ظللت هناك بذلك المنزل الرمادي الصغير، لقد كنت فيه أسعد حالًا برفقة أبي، كل شيء كان جميلًا بصحبته التي كانت أشبه بالحدائق الغناء، لم أفكر حينها في شقاء، ولا مكابدة آلام، أما الآن فلا شيء سواهما أحيا، ويؤازرهم الكمد، أترقب غيث من الأفراح ولكنه أبى أن يهطل، لا أعلم متى ستجلو عني غيمة الأحزان هذه؟
بقلم/ أسماء صلاح "قلب مزهر"
القسم:
خواطر