خاطرةبعنوان: أرقد هنا أنتظرني أيكون للتائه وطن؟

 أرقد هنا أنتظرني، أنتظر وأتساءل أيحيا القلب من مرقده؟

خاطرةبعنوان: أرقد هنا أنتظرني أيكون للتائه وطن؟ أيلتقي صغار أفكاري بمجيبهم؟ أتضمد جراح القلب وتخمد نيرانه؟ أتنهزم آلامي أمام أمالي؟ أتشفق سيوف الأقدار على قلعة أحلامي؟ ورياح الزمان أتترك سفن رغباتي؟ أيعتزر العالم عن صراعي؟ تلك الليالي الباكية أتنتهي؟ وأنهار عيني أتجف؟ ورعشة قلبي أتهدأ؟ ألن أقف عصية الدمع أمام خيباتي؟ في حقيقة الأمر أني أنتظر وأقول : عزرائيل، لتوهبني اليقين.


ل رضوي عماد

إرسال تعليق

أحدث أقدم