"الأسرار الأكثر عمقًا تسكن الأشياء الأكثر بساطة."
صديقتي مثال واضح لتلك المقولة الجميلة، فهى بسيطة وجميلة ومرحة
خاطرة بعنوان:الأسرار الأكثر عمقًا تسكن الأشياء الأكثر بساطة.
طالما آسرتني بتلك الملامح البسيطة، والهدوء الشديد و تلك الحكمة السديدة، وبرغم بساطتها الواضحة إلا أن كل أسراري العميقة تسكنها، وتحتفظ بها داخلها، فهى لؤلؤة فريدة، عميقة الحب، كثيرة العطاء، شديدة الحرص على من تحب، تمتلك تقوس فريدة تشعرك بها إنك قمرها المنير دون أن تعطي أنت لها شيء مماثل لها، ومن كثرت عطاءها تشعرك بأنها جنة تهب دون حساب، فهى تحتفظ بكل أسرار وخفايا حياتي بداخلها، مع هدوءها وروحها المرحة، وظلها الجميل، ولكن تحمل بين ضلوعها في قلبها الصغير الحجم الكبير بالحب، كل أسراري وحكاياتي وخيباتي وضحكاتي، فصديقتي تمتلك العمق والبساطة، الهدوء والصخب، الضحك والألم، حتى ملامحها هى ملامحي، فنحن روح واحدة بجسدين، فالجلوس معاها كفيل بمحو جبال من الحزن والغم، ورسم ملامح الحب والتفاؤل بسهولة ويسر، فهى بسيطة الروح، كثيرة العطاء، عميقة الآثر، فإذا هى مرت على بساتين قلبك القاحلة؛ أضاءتها بجمال طلتها وعميق آثرها.
بالقلم:أسماء إبراهيم"هُنه"