تحدت الظروف فأخذ قلمها يُعبر عن ما يجول في خاطرها إنها الكاتبة/ رضوي سامح عبد الرؤوف

 يقولون أن اكتشاف المواهب عند الكبر ماذا عن كتابتنا الموهبة؟ أحبت اللغة العربية فأردات أن يكون لها حظًا وفيرًا من معانيها فأخذت تسرد أوجاعها ولحظاتها بين الكلمات لتُعبر عن ذاتها إنها الكاتبة المتميزة: رضوى سامح عبد الرؤوف دعونا نرحب بها


1/ عرفينا عن نفسك؟

الاسم: رضوى سامح عبد الرؤوف

العمر: ٢٠ سنة

 الدراسة: طالبة بالصف الثالث معهد الفراعنة قسم نظم المعلومات الإدارية.

2/ متي بدأتِ الكتابة؟ وكيف اكتشفتي موهبتك؟

إنني كاتبة منذٌ خمس سنوات، وكنت أكتب حبًا بالكتابة فقط، ولإخراج مشاعري على الأوراق على هيئة كلمات، وعبارات؛ ولكن تحول هذا الحُب لهواية عندما كتبت أول قصة، ثم قمت بعرضها على أصدقائي؛ وحينها أعجبوا بأسلوبي وبخيالي الواسع، وأصبحت أكتب قصص قصيرة على جروب خاص بي بالفيسبوك، وكتبت خواطر لجروب واتساب أيضًا، ثم إنضممت منذٌ شهر أربعة بمجلة إيفرست الأدبية، بتوفيق من الله سبحانه وتعالى إنضممت لأكثر من كيان، ومبادرة للكتابة وأصبح اسمي يتردد كثيرًا بمجال الكتابة الحمد والشكر لله. 

3/ هل واجهتي صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟

صعوبات: هي أن معظم الناس لا يقتنعوا بموهبة الكتابة، وإنها لا تصلح تكون مهنة؛ لأنها لا يُجنى منها المال، وأن آراء الناس كانت تُشتتني كثيرًا. 

العقبات: كانت نفسي، إنني لدي عادة الملل السريع، وعدم الإلتزام على مهام محددة وإنني كنت أتأثر أحيانًا بأحاديث وآراء الناس. 

4/ كيف تخطيتي تلك الصعوبات والعقبات؟ 

الصعوبات: تخطيت تلك العقبة؛ بالإيمان بنفسي والله سبحانه وتعالى؛ لأنني مؤمنة أن الله سبحانه وتعالى لا يزرع بقلبك حبًا الوصول لشيء/ حلم ما؛ إلا أنه يعلم أنك سوف تصل له، وأرى إنني أستطيع تحويل هذه الهواية لمهنة بحياتي المستقبلية، وأن التشتت يلزمهُ الإصرار والثبات على الحلم وأنا فعلت ذلك بدعم نفسي وحلمي.

العقبات: بفضل الله تغلبت على تلك العقبات وأصبح الإلتزام هو مسئولتيِ، وأن الملل يقل بدعم المرء لنفسهِ قبل دعم الناس له، إنني تعلمتُ أن لا يجب أن أتأثر بأحاديث الناس مهما قالوا ليّ؛ لأن هذا حلمي أنا ومن حقي أنا.     

 


5/ مَن كان داعمك في ذلك الطريق الصعب؟

أولًا: الله سبحانه وتعالى، وثانيًا: والدتي وعائلتي وبعض من أصدقائي.

6/ حديثينا عن أهدافك المستقبلية وكيف تخططي لتحقيقها؟

أخطط أن يكون لي كُتب( قصص وخواطر) بإسمي، ولكنها يجب أن تكون مميزة لتُخلد بأذهان الناس وأكون مؤثرة؛ لأنني ليس أهتم بعدد الكتب قدر الإهتمام بالتأثير الإيجابي الذي سوف أحققهُ. 

إنني أعمل على نفسي بكل جِد لتطوير من نفسي وكتاباتي أكثر، وأكتب يوميًا، وأطور من نفسي كل يوم، وأكتشف أشياء جديدة؛ حتى أستطيع أن أحقق حلمي؛ لأنني أؤمن بأن الحلم بلا أساس، سيكون نهايتهُ السقوط؛ لذلك يجب عليّ الإهتمام بالأساس وتطويرهُ للوصول لأعلى القمة. 

7/ كيف تقضي وقت فراغك؟

أقضي وقت فراغي بالكتابة وبالقراءة سواء قراءة روايات وكتب أو قراءة خواطر وقصص زملائي ورفاقي بالمجال؛ لأن تطوير النفس يحتاج إنني أتطلع على أعمال الكُتاب الآخرين؛ لكن ليس للغيرة وإنما حبًا بأسلوب زُملائي، وكتابتهم الجميلة وأفكارهم الرائعة.

8/ هل لديكِ أهداف آخري غير الكتاب والمجال الأدبي؟

هدفي أن أكون مؤثرة بكتاباتي وبخواطري بشكل إيجابي، وأن أترك آثرًا جميلًا بعقول الناس وقلوبهم أيضًا.


9/ ماذا عن إنجازاتك هل لنا أن نعرفها؟

إنني حصلت على العديد من الشهادات الإلكترونية من مجلة إيفرست الأدبية ومن الكيانات الأخرى ( كيان ليل - كيان معجم لغة الضاد، .....الخ). 

10/ وجهي نصيحة لكُتاب المستقبل؟

لا تستمع لأحاديث الناس وهرائهم، فقط أؤمن بنفسك وبحلمك وإسعى من أجلهِ؛ لأنه يستحق المحاولة، ولا تستسلم ويجب أن تعلم أنك ربما تسقط كثيرًا، ولكن هذا لا يحدث؛ لأنك تسير بطريقٍ خطأ، وإنما هي إختبارات من الله سبحانه وتعالى ليرى مدى صبرك وتحملك، ومدى سعيكَ؛ لتحقيق ما تريد. 




11/ في النهاية نشكرك على حوارك معانا هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

إنني أسيرُ بطريق مُفعم بالعقبات والتحديات، وأرى مَن يتركُني بمنتصف الطريق بلا أسباب، ومَن يتمسك بيِ، رغم عدم كُل الدروب، والمُعاناة؛ حلمي أمامي يُناديني ولكن يوجد كثيرٌ من الحواجز التي تُعيق وصولِ بأمان؛ ولكنني ليس يُهمني الأمان قدر أهمية وصولِ إلى المكان، الذي حلمت بهِ منذٌ سنوات. 

12/ ما رأيك في حوارنا الصحفي؟

حوار صحفي جميل وممتع وأُود أن أشكر الأستاذة أميرة فتحي على هذا الحوار الرائع.

حوار الصحفية/ أميرة فتحي بكر

إرسال تعليق

أحدث أقدم