"دعنا نتبادل الأدوار، أنتَ تنتظر، وأنا لا أعود".
خاطرة بعنوان: التخطي.
كتبتُ هذه الجملة في مذكراتي اليومية، ثم أغلقتُها وتذكرتُ قبل سنةٍ عندما رحلَ من أُحب، كمّ كنت ضعيفة، كمّ كنت أبكي ليل نهار دون توقف، أخذتُ أدويةً تكفي لسنواتٍ قادمة، ذهبتُ لدكتورٍ نفسيٍ؛ حتىٰ أقدر علىٰ التخطي أو النسيان، وبالفعل ٱستطعتُ أن أتخطىٰ كل هذا بمفردي، فأنا وجهت ألامي وأحزاني، وها أنا الآن أقف علىٰ قدماي دون مساندة أحد، حققتُ كمًا هائلًا من أحلامِ دون مساعدة أحد، فكمّ أنا قوية وعزيزة النفس، وها أنا أقول له ٱستطعتُ العيش بدونك وسأعيش بدونك إلىٰ أن أقابل أحدًا يستحق حُبي، وسأقول لك: دعنا نتبادل الأدوار، أنت تنتظر وأنا لا أعود.
بقلم: داليا علاء ꧁الإمبراطورة꧂
القسم:
خواطر