خاطرة بعنوان/ متاهة الرياف

 لا أعلم حال قلبي، أهو على مايرام أم لا، أهو يشعر بالحب أم يخاف!؟

خاطرة بعنوان: متاهة الرياف 

 لا أشعر إلا بمتاهة العشق، أشعر وكأن قلبي أسير لدى أحدهم، ولا أقدر أن أسلبه منه ثانيةً، فهل هو مع الشخص المناسب أم الشخص الخطأ؟ أهو سيكون بخير أم سيدمر فيما بعد؟ ولكن لو سلبت قلبي وحياتي هل سيعوضني شخص أخر أم سيكون سيء؟ أخذني القطار ولم أعد أعرف أين أقف، على أي محطةٍ أختار، كل الأفواه تتحدث من حولي، أنا لم أعد أعرف أ ابقى على حالي أما أسلب قلبي وأفني حياتي مع قلبي؟ فأنا تلك الفتاة التي غلبها الهيام، وأنا من استوطن العشق قلبها، فكيف لي أن أخرجه من عالمي، كيف لقلبي وعقلي أن ينسى شخصًا يعد روحهما وحياتهما؟ فهو من علمني الصبابه، هو من أنجاني من الديجور، وأخرجني لنور عالمه، ولكني ما زلت لا أعرف هل أبقى أم أرحل واترك الكلف؟ هل أترك الشغف المولع في قلبي أم أتركه يصل لحد الهيام؟ لم أعد أعلم كيف لي أن أختار، فقلبي وعقلي ملك له، فحياتي وروحي فداء لعمرة، فأنا أسيرته ومتيمتة والفتاتة المتبوله، فحياتي مكبلة بين ناظرية، ولم أعد أعرف ماذا دهى قلبي وماذا عليه أن يختار؟. 

نوران الشوادفي 

رومانتيكا

إرسال تعليق

أحدث أقدم