ماذا يا من كنت يومًا أقرب إلي من نفسي؟
خاطرة بعنوان: رحلت
رحلت عنك في رحلة سرمدية إلى خالقي، كنت دائمًا تراهن على بقائي، ولا تبالي بروحي التي انكسرت برحيلك عني في زمننا السابق، الآن تصبو إلى رؤيتي، كنت جوارك وارتحلت عن العالم أجمع لأجل أن أظل جانبك، استثنيتك ممن حولي، ولكنك آثرت هدم تلك المضغة الصغيرة في أيسري، ماذا تقول؟
لا تتركيني في التيه أكابد مكامعة الديجور!
وأنا التي عشت في ظلام سرمدي منذ أن طاوعك فؤداك أن تخون، تهدي من منحتك حبًا وحنانًا بكل ذرة في كيانها الأشواك على جمرة نار، الآن أتشفى فيمن صفعني بإيدٍ من حديد، ولن أشفق عليك بل أنتظر المزيد من الخيبات والذلات لك، لن أسامحك، وأمام الله العدل موعدي معك.
بقلم/أسماء صلاح "قلب مزهر"
القسم:
خواطر