خاطرة بعنوان: أسيرتك أنا

 «أسيرتك أنا»

وإني لأرى فيك غوثي من الكمد، فأنتَ لستَ ككل البشر، وإن اجتمعوا حولي ،   

خاطرة بعنوان: أسيرتك أنا

 أشعر أنني أسيرتك وهذا الأسر يروقني، صوابي من بعد الشتات، أماني بجوارك من بعد الفراق، يلين العسر، تلوح لي السعادة بذراعيها، وتعلن الدنيا أنها رضت علي، ليتك جاري لأتحجج في اليوم مائة مرة لأطرق بابك، ليت نافذتك بجواري كلما سئمت أراك فتعلن روحي ابتهاجها.

لكنها أماني، وليتها تغدو واقع يسعدني.

بقلم/ أسماء صلاح " قلب مزهر"

إرسال تعليق

أحدث أقدم