كل أصابع الإتهام تشير لي، غلل فوهي ذاتيا، ذلك الرجل يسب ملابسي،
خاطرة بعنوان: كل أصابع الإتهام تشير لي
تلك المرأة تزعم أني أثرته بتاج رأسي، وهؤلاء يلومون خروجي ليلا، والبعض يغفر له مقدما قربان رجولته، أتلك الخرقة أحلت له جسدي؟ أين دينه؟ وأين غض بصره؟ أما عنه فهو حر طليق، أما عني فالوقت أعلن الحداد، العقارب أنقطعت عن العمل.
أما عني فمازلت في المتاهة وأتسأل: أأنا الجاني أم المجني عليه؟.
لــِ رضوى عماد.
القسم:
خواطر