الدومية الملعونة" قصة "الجزء الاول"

 

تبدأ القصة





 في فصل الشتاء وتحديدا في عيد الكرزيمز وكان هناك طفلا صغير عمره  تمان سنوات وكان اسمه "يوسف" كان يعيش مع أسرته المتكونة من أخوه "أحمد" وولده وولدته وقبل عيد الكرزيمز بيوم كان يوسف بيتكلم مع أحمد في أوضتهم 

يوسف: أحمد هو في حاجة إسمها "بابا نويل"

أحمد: دي خرافات مفيش حاجة اسمها كدا

يوسف: ازاي وإن شوفته كذا مرة في التليفزيون.

أحمد: مش كل حاجة بنشوفها لازم تبقي حقيقة.

يوسف: انا نفسي يجي ويجبلي عروسة لعبة.

احمد: بطل تسمع كرتون كتير بس وبعدين اي عروسة

دي انت بنت.

يوسف: خلي بالك هيجي وهيجبلي لعبة.

أحمد: نام بس وبكره نشوف كلام مين صح.

واحمد يوسف نامو والصبح صحي يوسف بدري ونزل لولدته 

يوسف: صباح الخير يا ماما

والدت يوسف: اي الا صحك بدري كدا ي يوسف

يوسف: صحيت مستني بابا نويل يجبلي هدية زي ما بشوف في الكرتون علطول

والدت يوسف بتضحك: بتقوله مين قالك كدا

قطع كلام يوسف وولدته الباب،سمعو صوت الباب بيغبط يوسف راح فتح وملقاش حد وبيقول مين ومحدش رد ولكن لقاء بوكس قدام باب البيت فعرف انه من "بابا نويل" ودخل يوسف البيت ومعا البوكس ودخل لولدته وراها البوكس 

والدت يوسف: مين ادك البوكس دا يا يوسف

يوسف: لقيته قدام باب البيت ومحدش كان برا 

والدت يوسف: طب متفتحش حاجة واطلع لخوك أحمد خلي يفتحو ويشوف في اي الاول عشان بابا مش هنا، يوسف طلع جري لخوه وعمال يصحيه ولكن مكنش عايز يصحا وفي الاخر صحي واحمد استغرب وبدأ يسأل يوسف

أحمد: يوسف اي الا في ايدك دا

يوسف: بابا نويل جبهالي 

احمد بيضحك: أنت عبيط يبني تلقي حد بيهزر معاك ورمهالك 

يوسف: ماشي، ملكش دعوة بقي انا اصلا طلعلك عشان ماما قالتلي اطلعك تفتحها

أحمد: حاضر يعم لما نشوف اخرتها معاك اي

وبدأ احمد يفتح الهداية وتصدم لما شاف دومية قديمة وعليها نقط حمراء شبيها بالدم.

يوسف: هاتها بقا انزل اوريها لماما 

أحمد: لقي هترميها شكلها وحش وكمان انا حاسس بحاجة مش كويسة فيها

يوسف لا مش هرميها ويوسف بيعيط بيقوله سيب العروسة بتاعتي واحمد مش هسبها هرميها ويوسف بيعيط وبينادي ويقول يا ماما يا ماما أحمد مش عايز يديني اللعبة والدتهم طلعت 

والدتهم: في اي بتزعقو ليه 

أحمد: شوف العروسة الزفت دي شكلها عامل ازاي وهو مش عايز يرميها 

يوسف: ملكش دعوة انا عايزها.

والدتهم: خلاص سبهله يلعب بيها شواية وبعدين نبقي نرميها

يوسف: لا مش هرميها ومحدش ليه دعوة 

ويوسف خد العروسة وخرج يلعب برا البيت وبعد شواية عاد والدهم للبيت وحضرو الاكل وندو علي يوسف عشان ياكل ويوسف جيه وقعدو علي السفرة هما الاربعاء ويوسف كان في ايده العروسه وبيحول يأكلها وكان أحمد حاسس بحاجة مش كويسة من ساعة ما شاف العروسة فقرر إن ويوسف نايم هياخدها ويرميها بعيد عن البيت وكلهم طلعو نامو وأحمد كان قعد في اوضته بيكلم صاحبه وبيحكي علي العروسة اللعبة الا جت لخوه ولكن فجأة بيبص أحمد نحية اخوه لقي العروسة بتتحرك وبطلع صوت ضحك مُخيف جدا فقرر أحمد يجيب صحابه تاني يوم ويتخلصوا منها ولكن حصل شي مخيف صحيو تاني يوم لقوء البيت كله متتكركب ولقوء العروسة مرمية وسط الكركيب الا حصلت بدأو يرجعو كلها حاجة مكنها ويوسف كان بيلعب من الدمية واحمد كان شاكك إن العروسة هي الا عملت كدا  وصحاب أحمد وصله البيت وقعدو معا لغيط بليل واستنو لغيط ما كل نام وخدو العروسة وخرجوا لغيط ما وصلو لآخر البلدة الا كانو عايشين فيها ورموها في البحيرة، وكل واحد روح ورجع أحمد البيت ولما دخل البيت اتفاجاه بالا شافه!

بقلم الكاتب/أحمد امام |فارس بلا قلب|

إرسال تعليق

أحدث أقدم