أنا دائما وحدي لا يوجد أحد بجواري برغم كثرة من حولي؛
لكنهم لا أحد يشعر بي بتاتا مهما كثر كلامهم نحن معك وبجوارك دائما؛ بل هم دوما غارقين في حياتهم لا يتواصلون معي إلا عند المصلحة الخاصة بهم، شعور الوحدة قد أصبح رفيقي ورفيق دربي الوحيد التي دائما معي وبجواري، دائما يلوموني أنني لا أتحدث إليهم ولكن إذا تحدثت هل يوجد جدوي من ذلك على ما أعتقد لا فهم لا يرون كل شيء أراه، فأنا دوما ما احتاجهم ولكني لم أراهم حتي بجانبي، وكتبت حتى أحدي تطبيقات التواصل أنني وحيد ولا أرى أحد جواري وذهب إلي النوم ولكن كالعادة جميعهم شاهدوها ولم يعلقوا بأي شيء وكأنني أصبحت في الحياة عبئا عليهم.
ك _ آية عادل "غيث"
القسم:
خواطر