خاطرة بعنوان: أسير لأعين

 أسير لأعين

دائما ما كنت أسمع عن سحر العيون، وكيف العشاق الولهانون يذوبون عشقًا في أعين أحبائهم.

خاطرة بعنوان: أسير لأعين 

كنت أمر على الأمر مرور الكرام، الغير مكترثين بتًا، إلي أن أمسيت أسير لأعين، تالله كأنها مجرة أضيع بها بلا هواء، أو ماء، أو حتي ذاد.

لكن بكل ذالك فأنا لا أبالي، كأنه عالم آخر أنا فيه واحدي.

كم أحسد الجفون علي موقعها القريب من تلك القوارير.

عندما تبداء تلك الجفون في الحركة كأن رموشها تداعب الهواء من حولي؛فيرفرف قلبي نابضًا، يناجيها؛ كي لا تغلق بتاتا.

فاكيف لذالك القلب المسكين أن يعتد العيش خارج مجرته.

بقلم:منة الدريني.

إرسال تعليق

أحدث أقدم