نيفين: هتفضلى قاعده فى اوضتك كتير والراجل اللى تحت دا اللى على الاقل انزلى شوفيه
مريم: مش نازله وروحي قوليله يمشي
نيفين: يعنى بعد ما الراجل جه تقولى يمشي هو شغال عندك
مريم: وانا قولتلك ان انا مش هقابل حد لى خلتيه يجى؟! انتى الغلطانه مش انا
نيفين: ماشي يا مريم هنزل اعتذر للراجل وامشيه بس لما اطلع لينا كلام تانى
مريم: مش هتفرق كتير يعنى
نيفين: اخرسي، وخرجت ورزعت الباب وراها، وبعد مريم اخدت نفس عميق بتنهيدة ونزلت دموعها
نيفين: انا اسفه يا استاذ احمد بس مريم رافضه تنزل وانا مقدرتش اقنعها
احمد: لا عادى ولا يهمك انا عارف هى بتمر باى بالاذن
نيفين: انا اسفه مره تانيه
خرج احمد وبعدها نيفين رجعت لمريم تانى
نيفين: لحد امتى يا مريم؟
مريم: معرفش يا نيفين، مش قادره اخرجه من قلبي مش قادره لسه بحس بيه
نيفين: بس هو مش حاسس بيكى ولا حاسس بحبك دا سابك ومشي ومسمعش منك اى حاجه دا سمع منهم هما
مريم: وانا مش عارفه اعمل اى انا عايشه ما بين نارين نار حبه من اتجاه ونار الغيره من اتجاه تانى انتى متخيله انها تنزل اسك تقول فيه اى شعوركم لما اتخطبتوا للى بتحبوهم، انا قلبي كان بيتفتت يا نيفين محدش حاسس بيا وبدأ مريم تعيط وعياطها يزيد ودا سببلها ضيق فى التنفس ومبقتش قادره تاخد نفسها وبدأت روحها تروح ووشها يصفر
نيفين صرخت باعلى صوت عندها: مريم، وطلعت تجرى ناحيتها واخدتها فى حضنها وشدت شنطتها واخدت منها البخاخه وعملتها لمريم وبعدين فضلت تربت على ضهرها وتقولها اهدى اهدى يا حبيبتي انا معاكى وبدأت مريم تنزل دموعها بصمت.
وفجأة نيفين حاست بتقل جسم مريم، بصتلها لقتها بتغيب عن الوعى، واخر حاجه قالتها مريم: بحبه يا نيفين بحبه، وبعدها سحابه سوده جت قدامها وغمضت عنيها
اسكريبت من الواقع.
بقلم: داليا علاء ꧁الإمبراطورة꧂