خاطرة بعنوان: مخاوف الطفولة.

 صغيرة أنا علىٰ كل هذا، أخاف الديجور، وأخاف صراخ أبي، أهكذا سأظل أم سوف أتغير. 



رغم صغر عمري، ورغم أنني كنت طفلةً، يجب أن تعيش طفولة هادئة إلىٰ أنني عشتُ طفولةً مليئةً بالمخاوف، فأنا كنت أغشى الديجور، وأغشى أبي عندما يصرخ عليا بصوتٍ عالٍ، وأغشى أيضًا الحيوانات، وأغشى أشياء كثيرة، حتىٰ البشر كنت أغشاهم فهم كانوا مثل العقارب، أو الحربايات يتلونون عليّ، يظهرون الحب ليّ ثم يقوموا بطعنيِ في ظهري دون أيةَ رحمة، أهذا جزائي أنني طيبة القلب؟ أهذا جزائي أنني رأيتُ الجميع طيبون؟ أهذا جزاء طيبة قلبي؟، ثم يتغير كل هذا في لحظةٍ توقفت الحياة عندها، حيث تحول قلبي الطيب إلىٰ قلبٍ قاسٍ، وتحولت إلىٰ فتاة باردة لا تغشىٰ أي شيء، تحولت إلىٰ فتاة تقف أمام مخاوفها كالحائط الصلب دون الخوف من أي شيء. 


بقلم: داليا علاء꧁الإمبراطورة꧂

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم