سلمى: فتاة فى العشرين من عمرها، وفى الفرقة الاولى من الجامعة.
حسام: فتى فى العشرين من عمره، وفى السنه الاولى فى الجامعه.
سلمى بدأت جامعتها عادى جدا، زي اى بنت بتروح على الجامعه وبتخلص وبترجع على شقتها، كانت بتكتب محاضرات وممتازه جدا فى جامعتها، وطبعا كانت كلية آداب وهى اختارت قسم تاريخ واستنت لحد نتيجة الاقسام ما تظهر وفعلا ظهرلها قسم تاريخ، وكان فيه طلبه لسه داخلين قسم تاريخ وجايين من اقسام تانيه، وكان من ضمنهم حسام، ودخل كلمها شات.
حسام: ازيك يا برنس، انا لسه داخل جديد وعاوز المحاضرات اللى فاتت، لان الميد ترم قرب بقا وانت عارف.
سلمى: تمام هابعتها لحضرتك.
حسام: شكرا يا معلم.
سلمى: معلش بس انا بنت مش ولد لان ملاحظه ان حضرتك بتكلمنى على انى ولد، انا بنت على فكره.
حسام: انا اسف جدا والله مكنتش اعرف😂
سلمى: الملكه اللى فى البايو دى مش اخدت بالك منها ولا البعيد احول😒
حسام: سورى يا انسه مكنتش اعرف😂
سلمى: حصل خير.
حسام: انا حسام وانتى!
سلمى: وانا سلمى تشرفتبيك، هابعت ليك كل المحاضرات دلوقتي.
وبعد كدا بقا حسام وسلمى اصدقاء وتحولت الصداقه لحب.
حسام: انا عاوزه اعترفلك بحاجه يا سلمى
سلمى: اى هى؟
حسام: انا وقعت وحبيتك.
سلمى فرحت جدا وقالت لحسام:
وانا كمان حبيتك
وعدت الايام وسلمى وحسام عايشين احلى قصة حب لحد ما جه اليوم الموعود وفى حد وقع ما بينهم، وبعدت سلمى عن حسام وهو بعد عنها، وحاولت سلمى تثبت لحسام ان هو غلط وانها معملتش حاجه ولا قالت حاجه عليه، بس حسام كان رافض وحب واحده تانيه، وسلمى كانت كل يوم والتانى فى المستشفى، لحد ما الايام دارت وراح حسام لسلمى.
حسام: انا عرفت كل حاجه وانا اسف
سلمى ضحكت بصوت عالى جدا،
وقالت: بجد والله العظيم بعد اى يا حسام.
حسام: انا اسف وندمان صدقينى
سلمى: طب هقولك تعالى نتبادل الادوار كدا ونشوف هيحصل فيك اى ولما انا اجى واقولك ندمانه واسفه انت هتقبل اسفي؟!
حسام بلا رد
سلمى: كنت عارفه، خلاص خلصت ياااا يا حوس
وبعدهة مشيت سلمى وسابت حسام.
حافظوا على اللى معاكم محدش عارف الايام هتعمل فينا اى.
بقلم: داليا علاء꧁الإمبراطورة꧂