في أحدى البلاد كان هناك قصراً تعيش به سيدة شريرة وكانت تُعرف بأنها تقم بالاعمال السُفلية وتحضير الجن، وكان الجميع في البلدة يشتكي منها لأنهم يسمعون أصوات تكاد تكون مُخيفة لحق الموت،
وفي أحد الأيام سمعوا صوت صراخ عالي خارج من القصر، وكان هناك ثلاث أصدقاء(أحمد_كرم_محمد) يسيرون بجانب ذالك القصر فلفت إنتباههم صوت الصراخ العالي وقرروا الدخول ولكن منعهم صديقهم كرم وقال لهم.
كرم: بلاش ندخل الست الا جوء شريرة وممكن تاذي حد فينا.
إحمد: أنا عايز اعرف اي سبب الأصوات دي، وعايز اعرف الأطفال الا بتختفي من البلد بتروح فين انا شاكك فيها.
محمد: يا كرم أحنا عرفين أنها شريرة ولكن حالة اختطاف الأطفال في البلد ذادت ومحدش عارف هما بيروحوا فين، والكل شاكك فيها.
كرم: خلاص الا انتو شايفينو نعملوا، بس تعالو ندخل القصر بكره ونكون داخلين بالنهار، عشان الأصوات الغريبة مش بتظهر غير بليل.
أحمد: يعم تعال دلوقتي ومتخفش أحنا هندخل مع بعض.
محمد: خلاص خليها بكره العصر كدا حتى يكون كل واحد معا سلاح أو حاجة يدافع بها عن نفسه عشان لو حصل حاجة كدا أو كدا.
أحمد: خلاص بكره العصر يا كرم وهنستخبي لغيط ما نشوف إيه سبب الأصوات دي.
كرم: اتفقنا
وعاد كل منهم الي منزلهم وكل واحد نام عشان يصحوا يشوفه هيعملوا إي، ولكن التلت أصدقاء حلموا حلم غريب وهو إنهم شافوا واحدة غريبة وجسمها كله مغطاء بالدم وشكلها مُرعب، وقالتلهم كلمة خوفتهم وهي إنهم لو حولوا يقربوا من القصر مش هيطلعوا منه عايشين، وفي اليوم التالي تجمعوا
وحكوا لبعض إنهم حلموا نفس الحلم وفجأة سمعوا صوت ماذنة المسجد وينادي الشخص بإختفاء أثنين من الأطفال اليوم وقد وصل عدد إختفاء الأطفال الي ثلاثين طفل وقرروا الذهب الي القصر ليتاكدوا بأنها ليس لها علاقة بأختفاء هولاء الأطفال ودخلوا القصر عن طريق القفز من فوق السور ولكن تعجبوا عندما دخلوا لمح كرم لون أحمر يحوط القصر من الجانب فقتربوا ولقوء إنها رائحة دماء ولكن قلق محمد لنهم لمحور شيئا غريب يحوطهم ولكن لم ينتبهوا لكل هذا ودخلوا القصر وكان القصر مُظلم ولا يوجد به نورا نهائي فقرروا أن يستكشفوا القصر وقعدوا إلي الطابق العلوي، ووجده به 8 غرف فعرض
أحمد عليهم أن يتفرقوا ويدخل كل منهم غرفة.
كرم: لا عشان ميحصلش حاجة ونتوه عن بعض.
محمد: أنا رأيي من رأي كرم برده.
أجمد: خلاص أنتو الاتنين خليكوا مع بعض وأنا هكون لوحدي.
محمد: ليه يبني خليك معنا عشان ميحصلش حاجة
أحمد: لا يل انتو ادخلو الأوضة دي وانا هدخل ولو حد لقاء حاجة ينادي لاتاني.
كرم ومحمد: تمام
ودخل كرم ومحمد الاول مع بعض الأوضة، واحمد دخل الأوضة إلا جنبهم، وفجاءة محمد وكرم سمعوا صوت إستغاذة مكتوم فجريوا بسرعة علي أحمد قعدوا يفتحوا الباب ولكن الباب مقفول مش بيفتح.
كرم ينادي: أحمد أحمد أحمد أحمد لو سمعنا اتكلم أو اعمل صوت
وقعدوا يغبطوا وقت كبير ومحدش فتح وفجأة الباب فتح لوحده، دخلوا الاتنين يشوفوا صحبهم ولكن ملهوش أثر.
بدا كرم ومحمد يلفوا القصر كلوا وينادو عليه ولكن مفيش فايدة ومحدش رد.
كرم: شوفت قولتلكوا بلاش نيجي هنا، ادينا مش لقين أحمد
محمد: أهدا بس أنشاء الله محصلوش حاجة.
محمد: تعال نرجع الاوض تأتي ممكن لقي حاجة توصلنا لي، لأن الباب كان مقفول وهو كان جوا خرج منين أو خرج امتي اصلا واحنا واقفين برة، ورجعوا الاوض ودخلوا أوضة أوضة ولقوا أن في علامة زي ممر سري كدا ولكن مش عارفين يوصلوا لمدخلوا فلم دخلوا أوضة الا دخل فيها أحمد لقوا باب سري يدخلهم علي الممر دا ولقوا محفور علي الباب كلمة مكتوب بخط غريب ولكن قعدوا يفكر رموز الكلمة لغيط ما وصلوا لجملة بتقول "ممر الموت" الاتنين كانوا خايفين يدخلو ولكن كانوا عايزين يوصلوا لصاحبهم ودخلوا الممر لقواء م وصلهم علي غرفة في بدروم القصر ومقفولة بباب حديد وفجأة سمعوا صوت ضرب وصويت والست الشريرة شايفين خيالها من الضوء الاحمر الا شغال وهي بتعذب في حد ولكن مكنوش عارفين مين دا وفجأة لقوء خيالها بيقرب منهم وجريوا استغبوا لغيط ما هي خرجت وبعدها رجعوا تاني ولقوء الباب مفتوح فعرفوا إنها عارفة إننا موجدين فدخلوا بسرعة جوء ولقوء الأطفال المفكوكة وهما بيعيطوا وخايفين ولقوء صاحبهم وقع علي الأرض بينزف كرم جري بسرعة فك الأطفال ومحمد شال أحمد وخرجوا كلهم من الممر ودخلوا الأوضة إلا كان فيها مدخل الممر وهي نفس الأوضة الا أحمد اتخطف منها وقفلوا الباب بسرعة لأنهم حسوا إن الساحرة الشريرة عرفت إختفائهم وبدور عليها
محمد: كرم خد الأطفال وشيلوا الحاجات التقيلة وسدوا الباب متخليش حد يعرف يدخل وأنا هفوق أحمد واحول اغطي الجرح ده ولكن الساحرة عرفت إنهم في الأوضة دي وبدأت تقولهم بصوت مرعب
الساحرة: افتحوا الباب ياما هموتكم كلكم.
محمد: إنتي مين وعايزة اي سيبنا نخرج
الساحرة: محدش هيخرج من هنا حي كلكم هتموتوا.
وفجأة الصوت إختفاء ومعدش في صوت للساحرة
وأحمد فاق وقالهم أنا فين إي الا جبني هنا وربطين دماغي ليه.
محمد: مفيش انت كويس.
أحمد: مش حسس بدماغي.
كرم: أنت بعد ما دخلت الأوضة اي الا حصل
أحمد: أنا دخلت وفجأة الباب اتقفل قولت اكيد دا هوء وإلا حاجة وفجأة شوفتها وجريت عشان افتح الباب ضربتني علي دماغي ووقعت علي الأرض.
محمد: هي شكلها عامل ازاي.
أحمد: مُرعب جدا لبس حاجة سودا مغطيا جسمها كلها ووشها لونه غريب كدا وعنيها حمراء وإديها كبيرة جداً.
محمد: طب فكرو معي في خطة نخرج منها وننتقم منها علي إلا عملتوا دا.
أحمد: تعال نشوف هي صحيح كانت بتدخل الأطفال هنا ازاي.
محمد بيكلم الأطفال : بقولكم أحكولي كدا انتو جيتوا هنا أزاي.
رد طفل: انا كنت رايح اجيب حاجات للبيت لماما وفجأة لقيت وحدة مسكة إدي وبتشديني وأنا مش عارف استنجد بحد وبتقولي هوديك لماما واول ما دخلت باب البيت دا ضربتني علي دمغي واغما عليا
الأطفال ردوا كلهم: واحنا كمان حصل معنا كدا،أنتو كدا كملين والا في حد فيكم ناقص.
الأطفال: لا إبراهيم قتلتوا.
أحمد:مين إبراهيم دا.
رد طفل: إبراهيم كان معنا هنا وكان بيحاول يخرج وفعلا خرج من الباب الحديد الا كنا في وهو خارج هي شفته وخدتوا لغيط عندنا ورحت قتلتوا بسكينه كبيرة وشالت حاجات من جسمه، وكلتها.
محمد: كلوا يجهز عشان هنخرج من هنا وقبل ما نخرج هننتقم منها.
أحمد: هنعمل اي.
محمد: هندخل علي المطبخ ونفتح أنابيب الغاز كلها ونحاول نشوف بنزين أو حاجة يلفت إنتباها ونولع في القصر الملعون دا وفي الساحرة الشريرة.
خرجوا كلهم ولكن نور القصر كله كان مقفول ولكن نزلوا براحة لغيط ما وصلوا لاوضة المطبخ بالطابق السفلي وراح كرم فتح كل أنابيب الغاز ومحمد كان شاف جركين وهو داخل خمن إنه اكيد في بنزين وخرجوا من باب القصر ولكن لقوا مقفول وسمعوا صوت الساحرة بيقرب منهم فجريوا ودخلوا كلهم المطبخ وقفلوا الباب ولكن ريحة الغاز كانت هتخنقهم
فلقوا نافذة بالمطبخ شبكها كان زجاجي ولكن كان مقفول برده محمد راح كسروا بكوع إيده ورما كل الزجاج الا فيه بعيد عشان الأطفال ميتعوروش وأحمد وكرم وقفين بيرقبوا الساحرة محمد خرج الأطفال كلهم بعدها أحمد خرج ولكن فجأة الساحرة دخلت عليهم وكان كرم ومحمد لسا مخرجوش الساحرة مسكت محمد ومكنتش ناوية تسيبوا وكانت بتخنقوا وهتموتوا كرم شاف عصاية كبيرة جانبه راح خدها وضربها علي دماغها ووقفت علي الأرض ومحمد وكرم خرجوا بسرعة وأمر محمد أحمد وكرم يخدوا الأطفال برا القصر ومحمد راح رش البنزين حولين البيت وخلص وراح ولع في القصر كله وشاف الساحرة وهي خارجة من باب القصر بتولع وبتقلهم سانتقم منكم وفجأة تحولت لرماد ولما يجدوا منها أي أعضاء في جسدها وعاد كل منهم إلي المنزل بعد أن رجعوا الأطفال للأسر
ولكن أحمد ومحمد وكرم يفكرون كيف ستنتقم الساحرة منهم.....
بقلم الكاتب/أحمد إمام|فارس بلا قلب|
إسكريبت بعنوان"الشريرة صاحبة القصر"
في أحدى البلاد كان هناك قصراً تعيش به سيدة شريرة وكانت تُعرف بأنها تقم بالاعمال السُفلية وتحضير الجن، وكان الجميع في البلدة يشتكي منها لأنهم يسمعون أصوات تكاد تكون مُخيفة لحق الموت،
وفي أحد الأيام سمعوا صوت صراخ عالي خارج من القصر، وكان هناك ثلاث أصدقاء(أحمد_كرم_محمد) يسيرون بجانب ذالك القصر فلفت إنتباههم صوت الصراخ العالي وقرروا الدخول ولكن منعهم صديقهم كرم وقال لهم.
كرم: بلاش ندخل الست الا جوء شريرة وممكن تاذي حد فينا.
إحمد: أنا عايز اعرف اي سبب الأصوات دي، وعايز اعرف الأطفال الا بتختفي من البلد بتروح فين انا شاكك فيها.
محمد: يا كرم أحنا عرفين أنها شريرة ولكن حالة اختطاف الأطفال في البلد ذادت ومحدش عارف هما بيروحوا فين، والكل شاكك فيها.
كرم: خلاص الا انتو شايفينو نعملوا، بس تعالو ندخل القصر بكره ونكون داخلين بالنهار، عشان الأصوات الغريبة مش بتظهر غير بليل.
أحمد: يعم تعال دلوقتي ومتخفش أحنا هندخل مع بعض.
محمد: خلاص خليها بكره العصر كدا حتى يكون كل واحد معا سلاح أو حاجة يدافع بها عن نفسه عشان لو حصل حاجة كدا أو كدا.
أحمد: خلاص بكره العصر يا كرم وهنستخبي لغيط ما نشوف إيه سبب الأصوات دي.
كرم: اتفقنا
وعاد كل منهم الي منزلهم وكل واحد نام عشان يصحوا يشوفه هيعملوا إي، ولكن التلت أصدقاء حلموا حلم غريب وهو إنهم شافوا واحدة غريبة وجسمها كله مغطاء بالدم وشكلها مُرعب، وقالتلهم كلمة خوفتهم وهي إنهم لو حولوا يقربوا من القصر مش هيطلعوا منه عايشين، وفي اليوم التالي تجمعوا
وحكوا لبعض إنهم حلموا نفس الحلم وفجأة سمعوا صوت ماذنة المسجد وينادي الشخص بإختفاء أثنين من الأطفال اليوم وقد وصل عدد إختفاء الأطفال الي ثلاثين طفل وقرروا الذهب الي القصر ليتاكدوا بأنها ليس لها علاقة بأختفاء هولاء الأطفال ودخلوا القصر عن طريق القفز من فوق السور ولكن تعجبوا عندما دخلوا لمح كرم لون أحمر يحوط القصر من الجانب فقتربوا ولقوء إنها رائحة دماء ولكن قلق محمد لنهم لمحور شيئا غريب يحوطهم ولكن لم ينتبهوا لكل هذا ودخلوا القصر وكان القصر مُظلم ولا يوجد به نورا نهائي فقرروا أن يستكشفوا القصر وقعدوا إلي الطابق العلوي، ووجده به 8 غرف فعرض
أحمد عليهم أن يتفرقوا ويدخل كل منهم غرفة.
كرم: لا عشان ميحصلش حاجة ونتوه عن بعض.
محمد: أنا رأيي من رأي كرم برده.
أجمد: خلاص أنتو الاتنين خليكوا مع بعض وأنا هكون لوحدي.
محمد: ليه يبني خليك معنا عشان ميحصلش حاجة
أحمد: لا يل انتو ادخلو الأوضة دي وانا هدخل ولو حد لقاء حاجة ينادي لاتاني.
كرم ومحمد: تمام
ودخل كرم ومحمد الاول مع بعض الأوضة، واحمد دخل الأوضة إلا جنبهم، وفجاءة محمد وكرم سمعوا صوت إستغاذة مكتوم فجريوا بسرعة علي أحمد قعدوا يفتحوا الباب ولكن الباب مقفول مش بيفتح.
كرم ينادي: أحمد أحمد أحمد أحمد لو سمعنا اتكلم أو اعمل صوت
وقعدوا يغبطوا وقت كبير ومحدش فتح وفجأة الباب فتح لوحده، دخلوا الاتنين يشوفوا صحبهم ولكن ملهوش أثر.
بدا كرم ومحمد يلفوا القصر كلوا وينادو عليه ولكن مفيش فايدة ومحدش رد.
كرم: شوفت قولتلكوا بلاش نيجي هنا، ادينا مش لقين أحمد
محمد: أهدا بس أنشاء الله محصلوش حاجة.
محمد: تعال نرجع الاوض تأتي ممكن لقي حاجة توصلنا لي، لأن الباب كان مقفول وهو كان جوا خرج منين أو خرج امتي اصلا واحنا واقفين برة، ورجعوا الاوض ودخلوا أوضة أوضة ولقوا أن في علامة زي ممر سري كدا ولكن مش عارفين يوصلوا لمدخلوا فلم دخلوا أوضة الا دخل فيها أحمد لقوا باب سري يدخلهم علي الممر دا ولقوا محفور علي الباب كلمة مكتوب بخط غريب ولكن قعدوا يفكر رموز الكلمة لغيط ما وصلوا لجملة بتقول "ممر الموت" الاتنين كانوا خايفين يدخلو ولكن كانوا عايزين يوصلوا لصاحبهم ودخلوا الممر لقواء م وصلهم علي غرفة في بدروم القصر ومقفولة بباب حديد وفجأة سمعوا صوت ضرب وصويت والست الشريرة شايفين خيالها من الضوء الاحمر الا شغال وهي بتعذب في حد ولكن مكنوش عارفين مين دا وفجأة لقوء خيالها بيقرب منهم وجريوا استغبوا لغيط ما هي خرجت وبعدها رجعوا تاني ولقوء الباب مفتوح فعرفوا إنها عارفة إننا موجدين فدخلوا بسرعة جوء ولقوء الأطفال المفكوكة وهما بيعيطوا وخايفين ولقوء صاحبهم وقع علي الأرض بينزف كرم جري بسرعة فك الأطفال ومحمد شال أحمد وخرجوا كلهم من الممر ودخلوا الأوضة إلا كان فيها مدخل الممر وهي نفس الأوضة الا أحمد اتخطف منها وقفلوا الباب بسرعة لأنهم حسوا إن الساحرة الشريرة عرفت إختفائهم وبدور عليها
محمد: كرم خد الأطفال وشيلوا الحاجات التقيلة وسدوا الباب متخليش حد يعرف يدخل وأنا هفوق أحمد واحول اغطي الجرح ده ولكن الساحرة عرفت إنهم في الأوضة دي وبدأت تقولهم بصوت مرعب
الساحرة: افتحوا الباب ياما هموتكم كلكم.
محمد: إنتي مين وعايزة اي سيبنا نخرج
الساحرة: محدش هيخرج من هنا حي كلكم هتموتوا.
وفجأة الصوت إختفاء ومعدش في صوت للساحرة
وأحمد فاق وقالهم أنا فين إي الا جبني هنا وربطين دماغي ليه.
محمد: مفيش انت كويس.
أحمد: مش حسس بدماغي.
كرم: أنت بعد ما دخلت الأوضة اي الا حصل
أحمد: أنا دخلت وفجأة الباب اتقفل قولت اكيد دا هوء وإلا حاجة وفجأة شوفتها وجريت عشان افتح الباب ضربتني علي دماغي ووقعت علي الأرض.
محمد: هي شكلها عامل ازاي.
أحمد: مُرعب جدا لبس حاجة سودا مغطيا جسمها كلها ووشها لونه غريب كدا وعنيها حمراء وإديها كبيرة جداً.
محمد: طب فكرو معي في خطة نخرج منها وننتقم منها علي إلا عملتوا دا.
أحمد: تعال نشوف هي صحيح كانت بتدخل الأطفال هنا ازاي.
محمد بيكلم الأطفال : بقولكم أحكولي كدا انتو جيتوا هنا أزاي.
رد طفل: انا كنت رايح اجيب حاجات للبيت لماما وفجأة لقيت وحدة مسكة إدي وبتشديني وأنا مش عارف استنجد بحد وبتقولي هوديك لماما واول ما دخلت باب البيت دا ضربتني علي دمغي واغما عليا
الأطفال ردوا كلهم: واحنا كمان حصل معنا كدا،أنتو كدا كملين والا في حد فيكم ناقص.
الأطفال: لا إبراهيم قتلتوا.
أحمد:مين إبراهيم دا.
رد طفل: إبراهيم كان معنا هنا وكان بيحاول يخرج وفعلا خرج من الباب الحديد الا كنا في وهو خارج هي شفته وخدتوا لغيط عندنا ورحت قتلتوا بسكينه كبيرة وشالت حاجات من جسمه، وكلتها.
محمد: كلوا يجهز عشان هنخرج من هنا وقبل ما نخرج هننتقم منها.
أحمد: هنعمل اي.
محمد: هندخل علي المطبخ ونفتح أنابيب الغاز كلها ونحاول نشوف بنزين أو حاجة يلفت إنتباها ونولع في القصر الملعون دا وفي الساحرة الشريرة.
خرجوا كلهم ولكن نور القصر كله كان مقفول ولكن نزلوا براحة لغيط ما وصلوا لاوضة المطبخ بالطابق السفلي وراح كرم فتح كل أنابيب الغاز ومحمد كان شاف جركين وهو داخل خمن إنه اكيد في بنزين وخرجوا من باب القصر ولكن لقوا مقفول وسمعوا صوت الساحرة بيقرب منهم فجريوا ودخلوا كلهم المطبخ وقفلوا الباب ولكن ريحة الغاز كانت هتخنقهم
فلقوا نافذة بالمطبخ شبكها كان زجاجي ولكن كان مقفول برده محمد راح كسروا بكوع إيده ورما كل الزجاج الا فيه بعيد عشان الأطفال ميتعوروش وأحمد وكرم وقفين بيرقبوا الساحرة محمد خرج الأطفال كلهم بعدها أحمد خرج ولكن فجأة الساحرة دخلت عليهم وكان كرم ومحمد لسا مخرجوش الساحرة مسكت محمد ومكنتش ناوية تسيبوا وكانت بتخنقوا وهتموتوا كرم شاف عصاية كبيرة جانبه راح خدها وضربها علي دماغها ووقفت علي الأرض ومحمد وكرم خرجوا بسرعة وأمر محمد أحمد وكرم يخدوا الأطفال برا القصر ومحمد راح رش البنزين حولين البيت وخلص وراح ولع في القصر كله وشاف الساحرة وهي خارجة من باب القصر بتولع وبتقلهم سانتقم منكم وفجأة تحولت لرماد ولما يجدوا منها أي أعضاء في جسدها وعاد كل منهم إلي المنزل بعد أن رجعوا الأطفال للأسر
ولكن أحمد ومحمد وكرم يفكرون كيف ستنتقم الساحرة منهم.....
بقلم الكاتب/أحمد إمام|فارس بلا قلب|