خاطرة بعنوان: إما اللحاق، أو لا.

 أسير بسرعةٍ شديدةٍ، لكي ألحق الوقت الذي يجري مثل ماء النهر. 





أسيرُ علىٰ عاجلةٍ من أمري، أسير وكأنني علىٰ صراع مع مضمار الحياة، الوقت يجري، وأنا ألاحقه، أتذكرُ الماضي الأليم، وكمّ من إختباراتٍ مررتُ بها، وكمّ من معاركٍ خضتها في حياتي، وكمّ من مرةٍ تعرضت للخذلان، والغدر من أقرب الأشخاص لدي، وظننت أن هذا لن يمر، ها قد مر الماضي بجميع جراحه، وها أنا الآن في الحاضر، كنت في الماضي فتاة جميلة مرحة، والآن فتاة أصابها الديجور، وأصبح يحيط بها، كمّ وددتُ أن ينتظرني الوقت ولو قليلًا؛ لكي أستطيع الشفاء من كل ما مررتُ به ولكن بلا جدوىٰ، فالوقت يسير وأنا ألاحقه، وكأنني مع صراعٍ لمضمار الحياة، ألا يتوقف الوقت قليلًا؟ ألا أرتاح بعد هذه الرحلة الطويلة؟ هل ستحدث معجزةً، وأعود كما كنت؟ كل هذه الأسئلة تدور في رأسي ولا أملك إجابةً عليها. 


بقلم: داليا علاء꧁الإمبراطورة꧂

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم