خاطرة بعنوان: شعور الأشتياق

 أتعرف شعور الإشتياق لشخص لا تستطيع العيش بدونه..؟



تشتاق لحديثه ، 

و نصائحه لك ، 

و مزحاته التي تُغير لك مِزاجك للأفضل دائمًا ، 

و ضمته الحنونة لك ؛ لكي تشعر بالأمان والطمأنينة ، 

و مُشاجراتكم اللطيفة علي أبسط الأمور التي لا تنتهي أبدًا ، تشتاق إليه دائمًا و تهرب إليه من هموم الدنيا ؛ لأنك علي يقين من إنه سيحسن حل أي مُعضلة مهمًا كانت ، حتيٰ و إن لم يجِد حل الحديث معه كفيل بأن ترتاح ، 

حقًا هذا الشعور جميل للغاية....لكن الأسوأ هو الإشتياق و الحنين لمن رحلوا ، لم يتبقيٰ منهم غير الذكريات فقط لا غير ، 

للأسف أنا يُطاردني هذا الشعور منذ أن تركتني ،  

أقسم لك يا رفيقي لم أجِد بعد رحيلك إنسان يحل محلك ، و أصبحت حياتي بائسة للغاية ، لم أجد من يتفهمني جيدًا مثلما كُنتْ ، لم أجِد غير الخيال ؛ لأن كما يُقال في الخيال حياة ، كل يوم أتخيلك معي و بجانبي ، أحكي لك عما حدث في يومي عن كل شيء مثلما كُنتُ أفعل دائمًا ، لكن كل هذا لم يفي بالغرض المطلوب ، و كُنتُ كل يوم أزداد إشتياقًا لك ، أتمني أن تعود مرة أخرى ؛ لأنني لا أستطيع إكمال الحياة بدونك.

بقلـم إسراء كارم ”بـيان“

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم