الجزء التاني" من قصة الدومية الملعونة





كم انتهينا من الجزء الأول لما أحمد وصحبه خدو العروسة ورموها بعيدة واحمد رجع البيت اتفاجاة بالا شافه. ع

ولم أحمد رجع البيت لقاء العروسة تاني جنب أخوه وراح كلم صحبه محمد بسرعة

أحمد: الو يا محمد.

محمد: في اي يبني.

أحمد: أنا روحت لقيت العروسة تاني موجودة في اوضتي والمرة دي علي سريري وبتبصلي نظرات انتقام.

محمد: أهداء كدا وانا جايلك 

أحمد: خلاص هنزل استناك برة قدام البيت 

محمد: وانا جايلك اهو

ومحمد راح لا أحمد وطلعو يبصو لقوء العروسة فعلا بس في حضن يوسف ويوسف دا اخو أحمد.

محمد: مهي نايمة يبني جنب اخوك اهي مش علي سريرك يعني.

أحمد: والله يبني كانت هنا لما انا كلمتك.

محمد: طب واتحركت لوحدها يعني، يمكن اخوك صحي ولقاها عندك علي السرير خدها جانبه.

أحمد: نفترض دا حصل اي الا جبها هنا تأني مش كنا خلصنا منها.

محمد: ايو وانا برده مستغرب اي الا جبها هنا تاني.

وفضلو مستغربين ومش عرفين اي الا جاب العروسة تاني هنا دا احنا رمنها في البحيرة وملقوش اي اثر لمياه عليها ولا كأنها أترمت في المياه ولا اي حاجة 

وفضلو قعدين للصبح لغيط ما صحي يوسف من النوم وسالوه انت صحيت بليل قالهم لا انا نايم من امبارح والعروسة في حضني فاستغرب محمد واحمد ازاي ده فقرر أحمد يروح لشيخ هو يعرفه وكان عايش جنب بيت محمد وراح أحمد ومحمد للشيخ وبدو يتكلمو ويحكو علي الدومية دي 

والشيخ عرف من كلمهم ان دي"الدومية الملعونة"

الشيخ بدا يحكي عنها،

الشيخ: الدومية دي كانت موجودة مع طفلة وكانو عايشين في البيت المهجور الا في أخر البلدة والطفلة دي كانت مُتعلقة بيها أووي وفي يوم والد الطفل قتل والدتها ودبحها وكانت والدة الطفلة دي ساحرة وكانت قريا علي العروسة دي تعوذية ودي كانت بتخلي اي حد يقرب منها او من العروسة تقتلو واي حد يحاول يتخلص منها تموتو، والعروسة شافت المنظر دا الا هو والد الطفلة قتل امها راحت قتلت ابو الطفلة دي والطفلة هربت بسبب المنظر دي وهي بتجري في البلدة عربية خبططتها وماتت هي كمان وراحو البيت بتاعهم ولقو جست أمها مرمية علي الارض والعروسة حولها وابوها لقو راسو مفصولة عن جسمه وكل عضو من جسمه بعيد عن التاني لدرجة انهم بدو يدور علي عضو عضو في البيت عشان يدفنو ولكن كان في عضو نقص وهو كف ايده الشمال ولكن دفنو الا لقو علي كدا، والعروسة قررور يولعو فيها لن كان منظرها بشع من الدم الا عليها وقرروا يولعو فيها وكانو كل ما يجيو يولعوا النار النار تنطفي لغيط ما في مرة الناس مسكوها عشان يرومها النار مسكت فيهم وهي محصلهاش حاجة ومن يومها وهي اسمها "الدومية الملعونة" 

أحمد بيقاطع كلام الشيخ وبيسال: طب انا حولت اتخلص منها وفعلا رمتها في البحيرة وروحت لقيتها في البيت تاني.

الشيخ: منا لسا بتكلم وانتَ قطعتني.

محمد: اسكت يا أحمد سيب سيدنا الشيخ يكمل.

الشيخ كمل كلامه ويقول إن العايلة من بعد ما ماتت وكل نهاية شهر من اول سنة نسمع خبر وفاة شخص ما من كل أسرة لان اللعنة إلا الدمية ملعونة بها انها تخلص علي اي حد يحاول يخلص منها، حتي البيت بعد مع الأسرة كلها ماتت واي حد يجي يشتري ياما يخرج مصدوم وخايف ياما بيموت جوء دا غير أصوات مرعبة خرجة منه دايما، وافتكر الشيخ يوم ما كانوا راحوا عشان يشوفوا اهل البنت لما ماتت ولقواء الام والاب ميتين الشيخ لحظ كتاب غريب اسمه "شمس المعارف" ومرسوم عليه طقوس للجن والبيت روحو مش كويس ولما خرجو كلهم من البيت الباب قفل لوحده فالناس استغربت وقالو يمكن دا الهواء وكدا ومحدش شغل دماغو بي حاجة والبوليس لما جيه اكتفاء انه يكتب ان حد قتل الاب والام والبنت هربت وجريت وهي بتجري العربية غبطتها وماتت، ولكن السنة الا فاتت والا قبلها لقو حاجة غريبة اووي، وكل الا كانو موجدين وقت الدفنة استغربوا الا حصل ده !

تابع........

بقلم الكاتب/أحمد امام|فارس بلا قلب|

إرسال تعليق

أحدث أقدم