خاطرة بعنوان: خوفًا ما!

 خوفًا مجهولًا، معدوم السبب، والمصدر.



شعور مبالغًا فيه من الأرق.

أختناق يتزمت بقلبي؛ فأنوح متألمًا، بصوت لا خروج له.

كأن ذالك الصوت المخبوء يلتف حول رقبتي؛ فايذداد نحيبي.

تكاد الحيرة تبيدني؛ فقد فتحت باب من الصراع النفسي علي مصرعيه.

إلي أين بها بي؟

ومن يخبرني لماذا هي بي؟

آخشي مخاوف جاهل أنا بها؟!

وكيف للدمع أن يهطل وهو في حالة حيرة؟!

الهرب من المشكلة لا ينهي المشكلة، بل يجعلها قنبلة مؤقتة، فإذا إنفجرت، محت، ولا تترك أثر لنفسك، تترك جسدًا بلا روح، ما أنت بعالم أحي أنت، أم ميت إختلتطت عظامك بالتراب.

أحاول إخراجها، لاكنها ملتحمة بصدري، فكلما حاولت إخراجها فقط يتناثر مني دم.

جهلت كيف البكاء، والبكاء هجرني؛ فاتركت أُعذب بالجرح.

جاهل هنا، وجاهل هناك، جاهل بي.

ضللت الطريق بداخلي، ولا أعلم من أين لي بإحضار بوصلتي.

بقلم:منة الدريني.

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم