خاطرة بعنوان: وماذا بعد الظن

 وماذا بعد الظن؟

وظننا أنها مرت، ولم يمر شئ غيرنا.



لمن هذة الروح التالفة؟

ولمن هذا الجسد الضال الطريق؟

ألم تعد تتعرف علي نفسك!

كيف لك وهي لم تصبح نفسك؟!

دارت الأيام والفراشات التي أطعمناها كانت مسمومة، تركتنا مسمومين بدون لقاح، أو سبيل للنجاة، كأني عصفور ذبح، ويعلم أنه سيموت، لكنه مازال هاهنا يعافر، رغم أنه يري الموت يفتح له علي مصرعيه.

سموم طويلة المفعول تقتل ببطئ، ترفض أن تريحني، وتستلذ بمعاذبتي.

من ينتشلني من هنا غيري، وغيري تائه، حائر، لايعلم أي درب.

رفعت الدموع، وذبلت القلوب، تنظر إلي تري الخريف في عز الزهر، كأني من حقبة أخري، كأني وردة، مدعوسة في التراب، بعدما كانت تشع حياة.

بقلم:منة الدريني

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم