خاطرة بعنوان: تسابقت عقارب الساعة

 تسابقت عقارب الساعة ،

و مَرّت الأيام بل السنين سريعًا ، و أخذت من عمرنا ما أخذته ، 

مَرّت سريعًا لدرجة أننا لم نشعر بها ،



أتذكر أول يوم لي في الروضة ، أتذكر وجه الطفلة المليئ بالحماس لهذا المرحلة الجديدة من حياتها ، ذاهبة ممسكة بيد أختها ذاهبة بمشاعر مضطربة حماس و خوف ، نشاط و كسل ، تفاؤل و تشاؤم ، 

أتذكر أيضًا الخوف الذي طغى على قلبها أثناء إمتحانات الثانوية ، أتذكر حماسها لدخول الجامعة و بداية حياتها العملية ، 

أتذكر الكثير والكثير من المواقف التي مَرّت بكل حُلوها و مُرّها . 

مَرّت علينا سريعًا كسرعة الريح ، 

مَرّت و كبرنا لدرجة إننا في كل مرة نقف فيها أمام المرآة ، 

نتعجب من أنفسنا ونسأل كيف مَرّت سريعًا هكذا ..؟! 

ونتمنى من قلوبنا عودتها مرة أخرى .


بقلـم إسراء كارم ”بـيان“

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم