خاطرةبعنوان: أنت العالم بالنسبة لي

 أنت العالم بنسبه لي

شعرت بوجودك بجانبي أن كل شئ فريد من نوعه أصبحت أشعر أنني أعيش في عالم مليء بالحب والأمان.



 أصبحت أريد أن أخبر العالم بأكمله أنني أحبك بمقدار لا يتخيله بشر أنت ملكي وأنا لا أريد شئ سوا أن تبقا معي إلي آخر العمر نري سوياً أبنائنا وأحفدنا ونحكي لهم عن أجمل قصة حب نحن نعيشها أتمني من الله الا تفارق قلبك السعادة وأن يرزقك بكل ما تحلم والا يوريني بك ألم يحزنني وتكون دائما من الناجحين ومن لهم شأن كبير في تلك الحياة وسوف أظل افتخر طوال حياتي أنني اخترت لي أولادي أعظم أب واحسن صديق أتمني أن نكون عائلة جميلة تتمتع بالحب والاستقرار النفسي لن يكون ذلك إلا ببقائك معانا سندنا وعون لكل فرد منا واكبر مصادر الدعم أتعلم أنني لم أشعر بطفولتي إلا معك أصبحت أشعر أنني طفله لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات تلعب وتشعر بأمان لا نهاية له بين ذارعيك أتمني لو أظل طفلة صغيرة تلهو معك تختباء بين ذراعيك من كل شي تشعر أنه يسبب لها ألم أتعلم حينما أبكي أتخيل أنك معي وبجانبي حتي يتسلل إلي قلبي شعور الأمان الذي أشعر به معك لا استطيع أن أثق في شخص غيرك في تلك الحياة لم أعرف أن الحياة سوف تخذلني كثيرا هكذا ولكن أصبحت لا اطمئن إلا معك لم اجد أحد حتي يفهم كم الصراع الداخلي الذي كنت أشعر به كل يوم إذا أردت البكاء أشعر بغصة شديدة تفتك بقلبي وكأنها تريد أن تجعلني اتذوق مرار بعدك عني ويا علي قسوة تلك الحياة تجعل المسافات كبيرة وتجعل الوقت يمر أبطأ من بطء السلحفاه حتي يزيد من الشوق والحنين بداخلي إشتقت إليك وشوقي يزاد في كل ثانيه تمر لأ أشعر أنني أعيش أو حتي لا قيد الحياة في بعدك عني أشعر كوني جسد بلا روح ولكن أتعلم تعود إليه تلك الروح من جديد حينما أكون بين يديك أشعر أنني أستطيع التنفس من جديد وأن يعود لي نبض قلبي حتي يجعله ينبض من جديد بابتسامة منك تغيري لي نظرتي في الحياة من اليائس والحزم إلي سعادة وأنني أمتلاك في قلبي ملآك في صورة بشر جمعني الله بك أيها الملاك والحبيب والاب والاخ والصديق والخطيب والزوج والإبن أينما كنت وسهل لنا الله كل شئ حتي يجمعنا في بيتنا واحد ودمت لي أجمل النعم التي أشكر الله علي منحها لي و أعدك أن أكون لك زوجة صالحة وحبيبة مخلص أكن لك كل شي تتمني أحبك إلي نهاية العمر يا كل العمر .

الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم