بعدما غادر سيد ظلت نبيلة تبكي، إلى أن جاءها اتصال من سيد وهو يقول
سيد: متناميش أنا هاجي أشوفك لان همشي الساعه12.
نبيلة: لى؟
سيد: معاد الطيارة اتغير ولازم امشي بدرى.
نبيلة: حاضر.
وبعد هذا اغلقت نبيلة الهاتف مع سيد، ولم تكن ترغب بأى شيء، فارتدت عباءة وطرحة بلون الازرق، وجلست تنتظر سيد أمام الباب، وكان والدها عائد من العمل فاخبرها
والد نبيلة: خطيبك جالى وقالى خد بالك من نبيلة وشيلها فى عنيك ومتزعلهاش يا عمى.
فشعرت نبيلة بوجعٍ شديد عندما علمت هذا وبعد هذا أتى سيد، وظل صامتًا وهى كذالك وبعد هذا أتى لسيد اتصال بأن السيارة التي سوف توصله للمطار قد جاءت، ويجب أن يغادر
سيد: نبيلة انا همشي هتسلمي عليا؟
نبيلة: معرفش
سيد: أنا هعرفك
وذهب سيد بجانب نبيلة، ثم قام باحتضانها ورفعها عن الأرض، وكان يريد أن يدخلها بداخل أضلعه، وبعد هذا قام بتقبيل رأسها، ثم قالت
نبيلة: خد بالك من نفسك وطمنى عليك
سيد: حاضر
وبعد هذا غادر سيد، وظل يطمئن نبيلة عليه لمدة يومين، إلى أن وصل، وكانت نبيلة ترغب بأن تخبره بأنها اشتاقت إليه ولكن كثوفها قد منعها، ومر ثلاثة أشهر على سفره، ودخلت نبيلة فى حالة اكتئاب وهى غير متقبلة لفكرة بعده عنها لانها قد اعتادت على وجوده، وبعد هذا تعودت نبيلة بأن يحدثها سيد ليلًا كل يوم، وأصبحت مدة المكالمه بساعات بينهم، ومر خمسة اشهر على سفره واعتادت نبيلة على هذا الحال وكل يوم تخبره متى سوف يأتى، وفى يزم ذهبت لها حماتها وقالت لها
حماة نبيلة: سيد زعلان ومخنوق وعاوز ينزل تانى، كلميه يا نبيلة ملكيش بركه الا هو.
نبيلة: حاضر
وبعد هذا تغلبت نبيلة على اشتياقها لسيد وظلت تصر عليه لكى يخبرها ماذا به؟
نبيلة: قولى مالك بالله عليكى
سيد بعد صمت: انا متعلق بيكي يا نبيلة، مكنتش متخيل يوم ما احب اسافر واسيبك، انتى أول حب فى حياتى، مكنتش عاوز كده كنت عاوز افضل جانبك ومعاكى
نبيلة: هانت، حاجه بسيطه وتبقى وسطينا.
سيد: ماشي
وبعد مرور عام على سفر سيد، زاد الحب بينه وبين نبيلة، واصبحوا السند لبعضهم، واصبح كلًا منهم كل شيء بالنسبة للآخر.
وبكدا يكون الجزء الأول من القصة خلص، وتستنى الجزء التانى من القصة، لما يتجوز سيد ونبيلة.
وطبعًا القصة عن احداث حقيقية
بقلم: داليا علاء꧁الامبراطورة ꧂