خاطرة بعنوان «أمًا فطِنة»


تتذكر كيف حال الطفل في الفيلم الأجنبي الشهير،




 الذي كان يجلس بمفرده، وكان صغير السن جدًا، وكيف كان تصرفه مع اللصوص المقتحمين منزل والده، وعلى الرغم من أن هذا الفيلم وضع في قالب كوميدي؛ إلا أنه يشير إلى قضية هامة؛ ألا وهي انتقاء ألعاب الأطفال بعيدًا عن أن تكون جميعها ليس لها مخزى إلا اللهو واللعب وإصدار أصواتًا مزعجة فحسب؛ بل تعلمنا من تصرف الطفل اكتسابه لمهارات ذكاء من خلال الحكايات التي كانت ترويها له والدته كل يوم؛ والتي كان لها الفضل في حسن تصرفه، ونجاته، وهناك مواقع تتبنى مراحل حمل الأم، وكيف تعود جنينها على لعبة كل شهر ليزداد لديه النمو العقلي، وسرعة البديهة، وأيضًا، توسع مداركه العقلية، وتجعله فطن، لديه حكمة في الأمور، الأمومة وتربية طفل هي من أصعب المهام، ويجب على كل زوجين الإهتمام بما يجدي في تنمية المواهب والقدرات والمهارات العقلية والنفسية والاجتماعية لدى أبناءهم.

بقلم/أسماء صلاح " قلب مزهر"

#كيان_صدفة

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم