خاطرة بعنوان: قبل فوات الأوان

 "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك"



عبارة قالها حكيمٌ ذاتَ مرة وسمعتها لكننِي لم أهتم بها، ويا للسخرية ها أنا الآن أجري وراء وَقتي المهدور، وزمني  الضائع، كنتُ أعلمُ أننا في سباق لكننِي لم أسمع صُفارة الانطلاق.

أَنظرُ هُنا وهُناك، وأتساءَل : كيفَ فعلَ ذلك هؤلاء ؟ 

ولماذا مازلتُ أقفُ في مكاني بينما الجميع في المقدمات ؟ 

انكسرت الساعة وتفرقت الدقائق وأنا أصرخُ بِآهات، قطعني الوقتُ وانهارت اللحظات.

فَهل هناكَ فرصة لِألملم الفُتات أم فاتنِي القطار ؟..

ولماذا لا أنتظر القطار الذي يليه ؟ أجل، أستطيعُ أن أُعيدَ بناء ما هُدمْ، وأن أجمعُ عقاربَ الساعة لتبدأ مِن جديد. 

لم ينتهي شىءٌ، وسَأصلُ هذه المرة قبل فواتِ الآوان.


لـِ مَلك مُحمَد ( مَآكْـڤِـي )

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم