الفصل الأول: من أنتَ قدري



كانت نبيلة تسير فى شارع منزلهم، عائدة من أحد دروسها فى الكروس، ورأها سيد ذلك الشاب الجميل وأعجب بها وقرر خطبتها، وبالفعل ذهب لخطبتها وتقدم لها. 


أمجد والد نبيلة: نبيلة فيه شاب متقدملك وهو شاب محترم وكويس، اى رأيك؟ 

نبيلة: وانا قولت مش عاوزه جواز ولا خطوبة دلوقتي يا بابا انا قولت هكمل تعلييييييم. 

ورفضت نبيلة فى بادئ الأمر ولكن عاد سيد ليتقدم لها مرة أخرى وجلس مع نبيلة وكان هذا فى يوم ٢٨/٨ وقال لوالدها سوف ننتظر الرد، وبعد هذا ذهب سيد إلى مصيف مع عائلته لمدة عشر أيام، وكانت نبيلة فى ذلك الوقت سوف تكون فى الصف الثالثة الثانوى. 

جلست نبيلة تفكر فى هذا الأمر وقامت بصلاة الاستخارة ومع اصرار والدها وافقت على هذه الخطبة، وقامت بحجز الكوافير وفستان الخطبة وقاموا بتحديد معاد الخطبة، وكان مازال على الخطبة ثلاثة أيام ولم يأتي سيد، فظلت نبيلة تبكي وتقول لوالدتها: مفيش وقت على الخطوبه مبقاش غير تلات ايام وهو لسه مجاش انا مش عوزاه هو مش عاوز ولا راضي يجى يتعرف عليا، واخذت نبكى مرة أخرى وتصرخ. 

وفي صباح اليوم التالى جاء سيد، لكى يتعرف على نبيلة، دخل سيد وجلس فى الصالون وجاءت نبيلة، فتكلم سيد وقال: والله انا ما كنت ناسيك ولا غيبتى عن تفكيري لحظة، بس كنت مشغول والله. 

نبيلة: لا رد، وبدأت تسأل الاسئلة اللى بدور فى دماغها. 

نبيلة: أنت بتشرب سجاير؟ 

سيد: لا، الحمدلله. 

نبيلة: بتصلى كل الفروض؟ 

سيد: ايوا، الحمدلله 

وبعد هذا تمت الخطبة بحمد الله. 



انتظروا الفصل الثانى

إرسال تعليق

أحدث أقدم