انتهى الفصل الأول بدخول وعد قاعة الاجتماعات.
أسر: مش شايفه نفسك متأخره يا آنسه وعد؟
وعد ببرود: أولا نورتوا شركة النيران، ثانيا أنا مواعيد مظبوطه جدا يا مستر أسر.
أسر ببرود: تمام.
مساعد أسر وبيكون اسمه جاسم: مس وعد، مستر أسر جاي انهارده علشان يشوف شروط وبنود الثفقه وبناء المدراس اللى حضرتك اقتراحتيهم عليه.
وعد: ودا اللى احنا عاملين الاجتماع علشانه يا استاذ جاسم، رومير قدم ورق الثفقه لمستر أسر.
رومير: تمام يا مس وعد.
رومير قدم الورق لأسر، وفتح أسر الورق وبدأ يقرأ فيه.
وعد: دلوقتي قدام حضرتك الشروط والبنود بتاعت الثفقه كلها، مع حضرتك نسخه ومعانا نسخه.
أسر: تمام، بس فيه شرط هنا ان مساحة المدرسه كبيره شويه دا لى؟
وعد: هى مش كبيره شويه، هى كبيره جدا، لى؟ لان احنا هنعمل ملعب كرة قدم بالاضافه لعدة رياضات تانيه تناسب البنات والولاد، وكمان هيبقى فيه حمامين سباحه واحد خاص بالبنات وواحد خاص بالولاد بحيث ان كل واحد وواحده يكون على راحته، وكمان هيبقى فيه مبني منفصل لحضانة الاطفال وكمان لغرفة الاسعافات، فيه اى استفسار يا مستر جاسر او حاجه غلط فى كلامى؟
وقتها كان أسر بيبص ليها بانبهار وذهول من تخطيطها الجيد وخصوصا انها بنت وكمان لسه صغيره على التفكير دا، ووعد لحظت النظرة دى بس قابلتها ببرود تام.
أسر: لا كل شيء جميل جداً ومذهل الصراحه، بس لى مش مكتوب فى العقد كل دا؟
وعد: لان دا هيكون مفاجأة لشباب، وكمان نسيت أقول لحضرتك ان هيبقى فيه غرفة للالعاب الاطفال ومكتبة.
أسر: ممتاز جدا، جيث كدا نمضى العقد.
وعد: تمام.
بدأوا وعد وأسر يمضوا العقد، وجه لوعد اتصال شقلب كل حاجه، وقامت بعيد وردت وبعدها اتعصبت جدا.
وعد: ازاااى دا يحصل انا جايه حاااالا، وقفلت وخرجت جرى على برا من غير اى كلمه مع الموجودين فى قاعة الاجتماعات.
رومير: انا بعتذر جدا يا مستر اسر، بس اكيد فى حاجه مهمه خلت مس وعد تعمل كده هنأجل امضاء العقد وهأبقى على اتصال بحضرتك.
أسر بعصبيه: تمام بس ياريت ميتكررش تانى الوضع دا، بالاذن.
رومير: اتفضل، ياترى اى اللى حصل خالى وعد تخرج كدا؟
خلص رومير كلامه وخرج لسكرتيره بتاعت وعد، وقالها: هى وعد راحت فين.
السكرتيره: خرجت يا مستر رومير دلوقتي ومنعرفش راحت فين.
رومير: تمام.
عند وعد كانت سايقه عربيتها بكل سرعه لحد ما وصلت قدام المستشفى ووقفت ونزلت جرى على طول ودخلت.
ياترى اى الاتصال اللى جه لوعد خلاها تعمل كدا؟ وراحت المستشفى لى؟
هنعرف كل دا فى الفصل التالت.
بقلم: داليا علاء ꧁الإمبراطورة꧂