خاطرة بعنوان: ماذا تنتظر؟!

 جفت الصحف، ورفعت الأقلام، وبات الفؤاد مفرد تارة أخري.



قد تحقق المتوقع، لاكن الفؤاد دهش كأني لم أمر عليه بذكر الأمر باتًا!!

فابعدما صارت الأحلام وردية، تساقطت مني فجاءة، كاتساقط أوراق أوراق شجر الخريف.

كأن الأرض الصلبة التي وطئت قدماي عليها ماهي إلا طبقة، جليدية، رقيقة، لم تلبث إلا وتهمشمت؛ فاشطب بي في الماء المتجمد.

لاكن كيف لي بالتنفس رغم أنني جمدت؟!

أغوص، وأغوص، ولا تتحرك مني خلية حتى.

كأني أعذب بمشاهدتي أهوي!

لا أعلم إلي أين، ومتي سوف تتجمد رئتاي، لاكني مازلت أنتظر الموت؛ فالا تنتظر أنت مني شئ.

ومن من تنتظر ياصديقي؟!

أتننظر من من لا يعلم أهو حي يرزق ،أم ميت يعذب!!

أتنتظر من من لايعلم المنتظر ،ولا هو بقادر على أن يخطو خطوة واحدة إليه!

لا أعلم إلى أين ستجرفني المياه، لاكن لا تكن غريقي.

بقلم:منة الدريني.

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم