قصة بعنوان "باب الموت"

"باب الموت"



في يوم قرار بعض الاصدقاء الذهب في رحلة في منتصف العام الدراسي وقام كل منهم بتحضير شنط السفر وتجهيز الأغراض التي شياخذوها معهم

الأصدقاء هما (أحمد_محمد_مازن_ يوسف_عمر)

اجتمعوا الأصدقاء مع بعض قبل السفر بيوم وكان يتفقون ماذا سيفعلون وقال كل منهم 

أحمد: ايو بقا هنسافر ونرتح من جو الدراسه ونغير جو ونتفسح.

محمد: يعم دا الواحد كان اتخنق من الكلية وزهق.

مازن: يعم خلاص ادينا هنسافر ونغير جو

يوسف: ايو عايزين نقضي اسبوعين حلوين كدا ونخرج ونتبسط.

كلهم لاحظو أن عمر متكلمش ولا حتي شاركهم في تفاصيل الرحلة سألوا كلهم اي يبني مالك مش بتتكلم لي؟

عمر: مفيش بفكر في حاجة بس.

أحمد: أو تقول انك مش جاي احنا كلنا متفقين هنروح مع بعض.

مازن ومحمد: ايو يا عمر كلنا هنروح سوء

عمر: ممكن معرفش اجي انتو عارفين ان مقدرش اسيب ولدتي لوحدها، من بعد ما ولدي توفي وانا علطول قاعد معها وخايف تتعب وانا مش موجود.

احمد: متقلقش انا هتصرف.

عمر: هتعمل اي يعني؟

احمد: بص ممكن ولدتك تيجي تقعد معا ولدتي في البيت هي برده بتقعد لوحدها ومعها اخواتي، اهو يونسنو بعض وكمان مامتك متقعدش لوحدها ومتقلقش عليها.

عمر: هفكر واشوف.

احمد: مفيش تفكير بكره كلنا هنتحرك وانتا اولنا.

عمر: خلاص ماشي.

احمد: خلاص بكره هعدي عليك بدري اخد ولدتك اوديها تقعد مع ولدتي ونسافر احنا.

عمر: تمام

وكل واحد فيهم روح بيتو وبدو يجهزو شنط السفر وكل واحد حضر شنطته وهيسافره.

احمد راح لعمر وغبط عليه وخد ولدتة عمر وداها تقعد مع ولدته.

واحمد وعمر راحو لبيت مازن ومحمد وخلاص في طريقهم للسفر كوتش العربية فرقع وقفو في نص الطريق وقت طويل لغيط ما لقو حد يساعدهم ف عمر عرض عليهم يرجعو عشان حس دي علامة انهم ميكملوش الرحلة.

مازن: بطل يعم هطل دي حاجة بتحصل دايما يعني مفيش حاجة

وكملو طرقهم لغيط ما وصلو لفندق حجزين فيه وطلعو نامو وقالو بكره الصبح نتقابل.

صحي عمر ملقاش اصحبو نزل يدور عليهم ملقاش حد قال شكلهم سبو ومشيو فرجع الغرفة تاني وقال يستنهم،لغيط ما وصلو وقالهم انتو كنتو فين 

احمد : محضرلك مفاجاء هتعجبك جدا.

عمر: اي تأني مش كفاية سبتوني هنا لوحدي ونزلتو.

محمد: قالو جهز نفسك بس وهنطلع رحلة سفاري 

عمر: قالو بلاش.

مازن: اي يبني هو كل حاجة لا لا هو احنا جايين نتفسح والا نقعد في اوضنا.

عمر: خلاص الا انتو عايزينُ اعملو بس افتكرو أن قولت بلاش.

جهز كل واحد نفسه واتحركو باتوبيس الفندق لغيط ما وصلو لمكان في الصحراء ومعهم ناس كتير سياح ومعهم مشرف هيطلع معهم،

بدا المشرف يديهم أوامر يعملوها وقالو محدش يبعد وكلو واحد يخلي وراء التاني احنا مش فسباق وكدا.

وكل واحد ركب االموتسكل بتاعه وبدأو يتحركُ ولكن احمد واصحابه تاهُ عن باقي الفريق وعطل موتسكل عمر وكل واحد حاول يتصل بحد يجي ينقزنهم ولكن كل موبيلاتهم مفهاش شبكة.

فقررو يستنو يمكن حد يجي ينقذهم، وقعدو كتير لحد ما نامو من التعب وصحيو الصبح ملقوش مازن فضلو ينادو عليه وبرده ملوش وجود ولغيط دلوقتي  محدش جيه ينقذهم فقررو يتحركوا يمشوا وبالمرة يدورو علي صحبهم وهما مشين لقو كهف دخلو جوا لقو حاجة غريب كل واحد منهم بقي وشه مصدوم من الا شافو لقو مازن واقع امام باب جو الكهف ميت وكإن احد قام بخطفه وقتله فقررو دفنوا وعادوا للباب عشان يعرفو مين الا عمل كدا في صحبهم ولكن لما رجعو لقو حد جو الباب بيشورهلم وبينادي عليهم واحد واحد فتعجبو من هذا وكيف عرف اسمائنا ولكن قررو الذهب معه لكي يعرفُ من قتل صديقهم فدخلو الباب واحدا تلو الاخر ولكن حصل شي غريب وجدو صحابهم داخل الباب حياً فسأل احمد: من هذا وكيف اتئ الي هنا؟

قال عمر وهو غضب وخائف: قلتكم نرجع أنا كنت حاسس ان في حاجة غلط وأننا مش هنرجع كويسين.

بدا محمد: يُهدا عمر؛ وقال له دعنا نعرف أين نحن الآن ومن قتل صديقين ومن هذا الشخص الذي يشبه مازن، اتركنا نعرف كل هذا واوعدك اننا سنعود.

عمر:سنعود بعد ما فقدنا اعز صديق لنا، ماذا سنقل لأهله وكيف سنخبرهم خبر وفاته اصلا؟

احمد: اهدا يا عمر هنتصرف.

وبدأُ السير داخل الباب وعلموا أن هذا عالم آخر عالم يحيا فيه من يموت وانصدم عمر وهو وجد ابه بداخل هذا العالم ووشه يملوه السرور والفرحة ووجد كل منهم اقرابه ولكنهم لما يتعرفو عليهم، وكإن احمد ومحمد وعمر خيال بلا روح تسيرو فقط في هذا العالم، فعلم انهم سيموتون وسيأتي كل منهم الي هنا، ولكن لما مات صديقينا هل اتأا موعد موته، ام خطفته الحياة بيننا وهل سأنموت الان ام غدا،قال

عمر: اننا الان بباب الموت دخلنا اليه باقدمنا، وذهبنا اليه بإرتدنا ولكن يجب أن نعلم بما اننا قد اتينا الي هنا اننا سنموت قريبا.

احمد: معاك حق احنا فعلنا غلطنا لما مسمعناش كلامك، أنت كان معاك لما قولتنا نرجع منكملش.

محمد: هيا بنا نعود أن الان لا أستطيع تملك اعصابي ويئست من الحياة وخائف أيضا من الموت ولكن هل للموت مفر ومكاننا نهرب اليه، إنني سارجع هل ستبقون هنا ام سارجع لوحدي.

احمد: يلا نرجع يا عمر 

عمر: يلا

وتحرك "احمد وعمر ومحمد" وخرجوا من ذالك الباب الحزين الذي خطفا صديقهم واهلهم الي مكاننا بعيد حتا بعيداً جدااا

وعادو لكي يركبو الموتسكلات وتحركو بها وهما تائهين فلقو شخص دلهم علي مكان العودة وعادو الي مكان الذي تحركو منهم من البداية وعاتبهم مشرف الرحلة وقال لهم أين كنتم ولما تركتونا واين صديقكم.

احمد: اسفون علي هذا، ولكن اتركنا لكي نعود للفندق اننا متعبون، وقد مات صدقيني.

المشرف: كيف

احمد: لقد إغماء عليه ومات

وتحركو للفندق وقامو بتحضير الشنط للعودة 

وسأل عمر احمد لما لم تقل للمشرف الحقيقه؟

احمد: إننا كنا مخطئون مخطئون بحياتنا وتعلم أيضا لما لم أقل للمشرف علي الحقيقة لأنني اخر من خرجت من هذا الباب وعندما خرجت منه اختفاء فكيف ساقل له وهل سيصدقني اذا قلت له واين الدليل، إنها رساله كانت تُرسل لنا لتصحيح اخطائنا وإن ننسي الماضي وإن نتقي الله لعلة يومنا قادم قريبا ممكن غدا ولكنه سيأتي.

عمر: طب يلا نمشي اني قلق علي ولدتي وهاتف ضاع مني ولا أستطيع الوصول إليها.

توجهو للعودة واخذو السيارة وعاد كل منهم الي منزلهم وكانو يفكرون ماذا سيقولون لأهل صديقيهم مازن فذهب احمد وعمر لوالد مازن وأخبره بوفاة ابنه ولما يستغرب الاب من هذا لن مازن زار ابه في المنام فعزء احمد وعمر ولد مازن وتركُه، وذهب كل من احمد ومازن الي منزلهم ولا يتقبلون وتعلموا شياء لم ينسوا أن الموت قادم قادم ممكن أن يأتي وانت جالس بغرفتك لا تفعل شي ام تقم بالمعاصي ام تفعل اشياء تُحسب عليه فلكل منا كتابًا سيحاسب عليه في الوقت المحدد له.

بقلم الكاتب: أحمد إمام|فارس بلا قلب|

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم