"أشككتِ يومًا في حبي لكِ؟"
لم يتبدل حالي وتيني منذ أول لحظة أقبل هواكِ علي،
خاطرةبعنوان:أشككت يومًا في حبي لكِ؟
ألقيتُ في متاهات عشقِك، صادفت لقاء الكثيرات، أما أنتِ فكنت أترقب مجيئِك، وفتحت لكِ باب تلك المضغة الصغيرة الذي أوصدته منذ أعوام، كأننا على ميعاد، أهلًا ومرحبًا بكِ، صرتِ بلحظة كل آمالي، لملمتِ بعثرته، آنستِ وحشته، إليكِ سرًا أتنفسِك، رأيت في عينيك كل الأمان، وكأنك تحتضنيني، وتحتويني من نظرتِك، أتجدينني أقوى على التفريط في هذا الإحساس الرائع!
أنت من أهدتني الحياة بجمال معانيها، تسلب قواي أمامك ملهمتي، أتظنين في ابتعادي عنك راحتي؟
بلى، يقولون أن القلوب تتقلب، ولا تبقى على حالها، أما خافقي فليس مثلها، فلقد ظل أسيرِك منذ أول عهدي بكِ، لا أبصر سواكِ، لم أعي البهجة إلا بقربِك،
كنت ولازلت أحمل لك سرمدية الوفاء، سأظل بجانبك وسأحملك على كتفي، لن أكن يومًا نذلًا، أتعتقدين أنني أصبحت أراكِ أقل جمالًا بعد وجودك على هذا الكرسي، بلى فأنت في أبهى حالاتك حبيبة القلب، غدت السعادة نصيبي بعد أن أنرت حياتي، كأرض جدبت وسقيت، وأزهرت، لن يصيبني اليأس ولن أبتئس، وسأجول بك العالم بحثًا عن ما يجعلك تطيبين، فإني أراك تركضين خلفي كزمننا السابق، أترقب هذه اللحظة وسوف نظل سويًا حتى الممات.
بقلم/ أسماء صلاح"قلب مزهر"