كَسوتُ نفسى فى الشتاءٍ بكساءٍ رائحتهُ فواحه،
خاطرة بعنوان: رياحك تأسرني يشبه عطركَ حينَ تمررهُ لى نسماتِ الهواءِ، وكتبتُ على الطريق لك أنى مشتاقةٌ، فمتىٰ تأتى وتهدأ أشواقىِ، وأعتدتُ على قهوتكْ ودفئُهَا فى الشتاءِ، فمتىٰ تأتىِ ونتشارك هذه اللحظاتِ، فأتى لى لكى نعيدُ جمال الذكرياتِ، ونَستعيدُ دفئ الليالىِ، فما حلَ بكَ، أرسائلىِ لم تصل إليكَ، أم أعتدتُ على البعدِ والنسيانٍ، فإنى أعرف أنه قد فات زمانُ علينا، ولكنى لا أنسىٰ جَمالُ البداياتىٍ. شهد الحداد
القسم:
خواطر