سجان نفسي
حبيس هنا؛ لا أعلم ماذا حل بالخارج، رغم كثرة حديثي أنا لا أتحدث مع أحدًا قط عن سجني؛
خاطرةبعنوان:سجان نفسي
قد فات الأوان علي طلب العون، حتي وإن طلبت العون فامن من سوف أتخلص؟!
أمرًا باحتًا أنني شوف أتخلص من السجان، لاكن إليكم شئ فأنا إن أردت رؤية سجاني، أنظر إلي نفسي في المرأة.
كيف أكون لنفسي الداء؟!
رغم أنني أستميل للدواء!
كيف لي أن أطلب من أحدًا أن يساعدني لأتخلص من نفسي؟!
كيف لنفسي أن تضعني هنا؟!
لا أعلم من أنا ومن هي!
كيف لي بذكر أنا ونفسي ونحن واحدًا؟!
كيف شققت نفسي إلي شقين؟
تالله لا أعلم شقين أم ملايين، فقد بات الأمر فتات.
أري قضبان الحديد في عيني،والمفتاح في يدي، لاكن لا أعرف من أين لي بباب أفتحه،أو بنفس أُخرجها؟!
من أين، وإلي أين ذاهبون يا أنا؟!
بقلم:منة الدريني