خاطرة بعنوان: إنتظرتك وخالفت موعدك

 إنها الخامسة صباحاً: هذا هو الموعد المتفق عليه ولكن أين أنت  

خاطرة بعنوان: إنتظرتك وخالفت موعدك 

إنني لا أري سوا الظلام والأمطار تتساقط الجميع يركض من حولي ليحتموا من المطر وانا ! وانا أقف في المنتصف يتخبطون من حولي ولا أتحرك ،أنا هنا ب إنتظارك هل كان الطريق مزدحم لكي لا تأتي أم أنك تخشي المطر مثل هؤلاء البشر الأن هي السادسه وصوت المطر توقف وانا كما أنا ف نفس منتصف الطريق الأن تأكدت أنك لن تأتي كعادتك وسوف تتصل بي وتقول:أعتذر لكي يا أُمي أتيتُ متأخراً ولم أجد الطائرة فقد أقلعت

وأقول لك كعادتي:لا بأس ياصغيري سوف أنتظرك الأسبوع المقبل أنت وزوجتك وأطفالك لا تنسي ياعزيزي أن تثقل في ملابسك ف إننا في فصل الشتاء وقد تصيب ..لا أستطيع أن أكمل الجمله

وأظل أعطس وأجدك تقول لي سوف احدثك بالغد يا أمي ف إني منشغل

 وتنتهي قصة كل إسبوع كالعاده إسبوع يلي الأخر إنني لم أتوقف عن الدعاء إليك يابني

سوف ألقاك الأسبوع القادم إذا لم أمت من تلك الوحده"

بقلم هاجر ناصر"

إرسال تعليق

أحدث أقدم