حوار صحفي مميز مع الكاتب المتألق/ إبراهيم ناجح قناوي طه

 أراد أن يكون له حظًا وفيرًا في مجال الأدب، فنظر إلى الكاتب الكبير طه حسين ونهج على نهجه، فأخذ من قلمهُ العِبرة، وأخدت كلماته تظهر لنا لتبعث في آفاقنا الأمل من جديد، دعونا نرحب بالكاتب/  إبراهيم ناجح قناوي طه

1/ عرفنا عن نفسك؟

إبراهيم ناجح قناوي طه

العمر ٢٣ عام 

من مركز القنطرة شرق محافظة الإسماعيليه 

مواليد ١٥/١/٢٠٠١

حاصل على بكالوريوس العلوم و التربية جامعة الأزهر

دراسات عليا قسم المناهج و طرق التدريس 

نائب مدير أكاديمية التدريس

و مدير لجنة التواصل الاجتماعي في أكتر من كيان تطوعي 

2/ متي بدأتَ الكتابة؟ وكيف اكتشفت موهبتك؟

بدأت الكتابة سنة ٢٠١٧ و كانت عبارة عن كتابة محتوي قصير عن المشكلات اللي يتواجه اي طالب علم في المراحل الدراسية 

اكتشفت موهبتي عندما وجهاتني أحد المشاكل الدراسة و حبيت أظهرها واكتب عنها 

3/ هل واجهة صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟

اكيد وجهت صعوبات كثيرة وكانت و من أصعبهم آراء الآخرين وانتقاداتهم و فقدان السيطرة على بعض الأمور اللي يحكمها الواقع 

وعدم ايجاد الوقت الكافي للكتابة و كان فيه في حياتي بعض من لأشخاص السلبيين كانو أوقات كتير يأثرون علي

4/ كيف تخطيت تلك الصعوبات والعقبات؟

التزمت بالصبر علشان اقدر اضبط غضبي وأمنع نفسي من التسرع والمجازفة وتقبلت الواقع اللي اتفرض عليا لأتني كنت مقتنع أن المحن والصعاب جزء من الحياة وأي محاولة لعدم تقبّل ذلك سيدخلني بمتاعب ولكن بدأت أفكر أن اتخطاه و ولا أقف وأسيطرت على أفكاري بدأت ابحث على دعم يكون لي و هذا جعلني أركز على نقاط القوة عندي 


5/ مَن كان داعمكَ في ذلك الطريق الصعب؟

الصراحة أشخاص كتير ايجابيين و كان من أهم هؤلاء الأشخاص والدتي و والدي و بعض أصدقائي المقربين و أحد المعلمين كان مثلي الأعلى 


6/ حدثنا عن أهدافك المستقبلية وكيف تخطط لتحقيقها؟

أن شاء الله اول أهدافي اني اعمل كتاب يكون ليا وانشره بإسمي 

وسيكون لي صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي لنشر المقالات العلمية والتربوية انشاء موقع خاص لنشر المقالات العلمية

وأريد أن يكون لي بصمة في تطوير التعليم وإصلاح العملية التعليمية 

 لأن من أهم خطوات إصلاح العملية التعليمية هو الإهتمام بمهنة التعليم بسبب أن تطوير نوعية التعليم ومخرجاته وتحسينها لا تتم إلا عبر إيجاد معلم يمتلك مهارات مهنية عالية ومهتم بمجال عمله ومهنته فبالتالي سوف يترك المعلم بصماته على سلوكيات طلابه وأخلاقهم وعقولهم وشخصياتهم وطريق تفكيرهم في المستقبل

وهذا الذي نسعى إليه الأن في أكاديمية التدريس 

7/ كيف تقضي وقت فراغك؟ 

في القراءة لأنها غذاء العقل و هي اللي تلهمني بأفكار مواضيع اكتب عنها ومن ثم أبدأ في الكتابة 


8/ هل لديكَ أهداف آخري غير الكتابة والمجال الأدبي؟

تاني أهدافي أن أكون محاضر مشهور

 و مدرس معروف 

وقدوة لأي طالب علم 

9/ ماذا عن إنجازاتكَ هل لنا أن نعرفها؟

محاضر في كتابة المحتوي التسويقي

حاصل على دورات تدريبيه

في القيادة و في إدارة الأعمال و التسويق الالكتروني

كتبت مقالات كثيرة مختصرة عن التعليم و تطويره 

حاصل على دورة التدريس الفعال 

حاصل على التدريس الأونلاين 

حاصل على دورات كثيرة في ال Soft Skills

حاصل على دورة في التخطيط الجيد 

نائب مدير أكاديمية التدريس

مدير لجنة التواصل الاجتماعي لأكاديمية التدريس سابقًا 

مدير لجنة التواصل الاجتماعي في كيان ميرت أمون

مدير لجنة التواصل الاجتماعي في أكاديمية العباقرة

مدرس لمادة العلوم و الأحياء للمرحلة الثانوية والإعدادية 

حاصل على دورة لدعم الطلاب النفسي 

10/ وجه نصيحة لكُتاب المستقبل؟

ابدأ فورًا، فإن إصرارك على أن تكون كاتبًا وتصميمك على توجيه حياتك الخاصة في خدمة هذا المشروع الأدبي طريقك الوحيد للبدء في أن تكون كاتبًا، بواسطة الكتابة ستجد واقع جميل و حياة تختلف عن حياتنا في الواقع تعبر فيها عن رفضك له وانتقادك للحياة.

11/ في النهاية نشكرك على حوارك معنا هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

أخر ما كتبت عن المعلم 

المعلم هو من يتولى بناء الأجيال القادمة أو تضييعها!

لم تعد أدوار المعلم كما كانت في القرون الماضية، والتي اعتاد فيها على التلقين، وحَشْو الأدمغة بالمعلومات النظرية، فيهتم العالم اليوم باهتمامًا واسعًا باستشراف المستقبل، ويبدي اهتمامًا خاصًا بالدراسات المستقبلية، والتعليم المتقدم، حيث أخذت العولمة تفرض نفسها على حياتنا.


والسؤال الذي يطرح نفسه ونحن نرى هذا التقدم الهائل في التعليم!

- ما الذي يمكن للمعلم أن يفعله في مواجهة هذا التقدم؟

والإجابة تأتي بأنه لا بد أن يكون المعلم:

- قادرًا على استخدام أساليب التعليم الحديثة والتكنولوجية.

- قادرًا على كتابة أهدافه دراسيًا، وتربويًا والعمل على تنفيذها خلال الدرس.

- أن يكون مواكبا للتحديث، حتى ينجز العملية التعليمية بشكل سليم وصحيح.

- ينبغي أن يطور نفسه في مهارات التواصل، ومهارات التعليم التكنولوجي، وعلوم النقاشات.

فيحمل المعلم مسئولية كبيرة على عاتقه لتربية الأجيال المتتابعة تربيةً صحيحة قويمة تنفع المجتمع وتنهض به، حيث يقوم ببناء شخصياتهم وعقولهم وأحاسيسهم التي سوف تستمر معهم طوال حياتهم.

فعلوّ شأن المُعلّم من أهم ما يحقق تطوير التعليم 

12/ ما رأيكَ في حوارنا الصحفي؟

أنا كنت سعيد جدا بكلامي مع حضرتكِ وسعيد جدًا بهذا اللقاء

 شكرًا ليكم جدا وجزاكم الله كل خير .


حوار الصحفية/ أميرة فتحي بكر

إرسال تعليق

أحدث أقدم