رواية بعنوان/ القصر الملعون الفصل الثامن


الفصل الثامن


توقفنا عندما رأى عبدالله شيء ما على السلالم و كانت الصدمة أن تلك الجثة كانت منزوعة العينين و منقسمة إلى نصفين و إذا بي عبدالله يرجع إلى الخلف و يقع على ظهره و يزحف و بداخله خوف شديد و كان جسدة يرتجف من شدة الخوف فالذي كان أمامه كان عم لطفي و كان يقترب منه و أكثر و أكثر و وصل عبدالله إلى السلم و رمى نفسه كي لا يصل إليه عم لطفي أو ما تبقى منه لكن عبدالله و هو ينقلب على السلم ارتطم رأسه و أغمي عليه.

خليل: أفق و أستيقظ.

عبدالله: أين أنا؟

خليل: أنظر يا لطفي لقد أفاق.

عبدالله: عم لطفي قد مات مع من تتكلم يا عمي؟

عم لطفي: لا لم يمت أي أحد منا نحن صعدنا و كنا نبحث بالأعلى حتى سمعنا صوت صراخ و عندما وصلنا وجدناك ملقى على الأرض و رأسك ينزف لكنك الأن بخير.

عبدالله: إذا من هذا الذي آتى بإتجاهي؟

خليل: ماذا رأيت تحديدًا؟

عبدالله: لقد سمعت صرخات منكم و حاولت فك يدي و أتت يد من الخلف أعطتني سكين و قطعت الحبال و صعدت إليكم لكن بعد صعودي سمعت صوت حشرجة و رأيت عم لطفي منقسم إلى نصفين و يزحف نحوي و كنت أبتعد عنه و وقعت على ظهري و بقيت أزحف حتى وصلت إلى السلم و ألقيت بنفسي و لم إستيقظت على صوتك.

خليل: لكننا لم نصرخ و لم يتفوه أي أحد منا بكلمة لأننا وجودنا سمر.

عبدالله: سمر، أين هي هل هي بخير؟

خليل: أجل إنها بخير.

عم لطفي: لا تكذب عليه يا خليل.

خليل: أصمت يا لطفي.

عم لطفي: لن أصمت.

خليل: ماذا تريد يا لطفي؟

عم لطفي: أخبره الحقيقة.

خليل: أخبره أنت.

عم لطفي: حسنًا، إن سمر على قيد الحياة لكنها بداخل غرفة مغلقة و بداخل تلك الغرفة شئ أخر لا نعلم ما هو لكن صرخته قد أرعبت قلوبنا.

عبدالله: هل حاولتم فتح الباب؟

خليل بالتأكيد حاولنا أن تفتح الباب لكن الباب كأن خلفة جبل لا يتحرك.

عبدالله: لما لا نحاول مره أخرى؟

خليل: إذا كنت تريد المحاولة فالباب أمامك بالأعلى إذهب و أنظر بنفسك لأنني لن أذهب هناك مره أخرى.

عم لطفي: هيا يا عبدالله يبدو أن عمك أصبح جبان.

خليل: أنا لست جبانًا أنا أحافظ على عمري فقط.

عبدالله: أنا ذاهب من يريد مرافقتي يأتي خلفي.

عم لطفي: أنا آت معك.

عبدالله: عمي هيا بنا تعال معنا لا نريد أن نفترق.

خليل: أذهب من هنا لا تشغل بالك بي.

عم لطفي: هيا يا عبدالله فهو لن يأتي معنا.

عبدالله: حسنا هيا بنا.

صعد عبدالله و عم لطفي إلى الأعلى كي ينقذو و يخرجو سمر من تلك الغرفة و عند صعودهم إلى الأعلى سمعو صوت فحيح ثعابين و عندما وصلو إلى الغرفة التي بها سمر مر من خلفهم شيء ضخم و إلتف عبدالله لينظر ما هذا الذي مر من خلفه لكنه لم يجد عم لطفي لكنه وجد شيء أخر......يتبع 


بقلم الكاتب(محمد أشرف/القيصر)

مؤسسة و جريدة كيان صدفة

تحت إشراف مؤسسة الكيان: نوران الشودافي/ رومانتيكا

إرسال تعليق

أحدث أقدم