رواية/ القصر الملعون الفصل التاسع


الفصل التاسع

توقفنا عندما نظر عبدالله خلفة ليرى ما الذي مر بجانبه هو و عم لطفي لكنه وجد عم لطفي و هناك أفعى ضخمة تعتصر جسدة و عبدالله يقف كا التمثال لا يعلم ماذا يفعل و لكن سمع صوت خافت من حوله الخنجر في يدك اليمين إطعن الأفعى بها قبل أنا تقتلة و عندما نظر عبدالله إلى يده اليمنى وجد الخنجر و إنقض على الأفعى و ظل يطعن بها حتى إختفت و تبخرت مثل الدخان و سمع من وسط هذا الدخان صوت حشرجة أحد ما و عندما إقترب وجد عم لطفي مطعون طعنات كثير و صعد خليل حتى يرى ما سبب تلك الضوضاء.

خليل: أين أنتم يا عبدالله؟

خليل: يا لطفي أين أنت؟

و سقط عبدالله مغمى عليه و أستيقظ و كان بجانبه عمه خليل.

عبدالله: أين عم لطفي هل مات، أنا من قتلته، أنا من تلوثت يدي بدماء عم لطفي، أنا.......

خليل: أصمت أنت لم تقتل أي أحد لقد وجدت لطفي ملقي على الأرض بجوارك و فجأة تم سحبه من على الأرض إلى الظلام و عندما تتبعته لم أجد أي شيء.

عبدالله: لا أنا كنت أحاول أن أحرره لكن عندما طعنت الثعبان ظهر ذلك الدخان و عندما نظرت إلى عم لطفي وجدت أنني قد طعنت عم لطفي بدلا من الثعبان.

خليل: هذا لم يحدث صدقني أنا وجدته يسحب إلى الظلام و لا أعلم ماذا حدث له لكنني سمعت صوت تكسير عظامه و بالتأكيد هو قد مات.

عبدالله: لقد مات و سمر ستموت و أنت ستموت و أنا سأموت.

خليل: لا أنت لن تمت.

عبدالله: لماذا هل أنا خالد أم ماذا؟

خليل: لن تموت أيها المختار.

عبدالله: مختار من؟

خليل: أنت المختار الذي سيفتح البوابة.

عبدالله: عن أي بوابة تتكلم؟

خليل: البوابة التي البوابة التي تفصل بيننا و بينهم.

عبدالله: أنا لا أفهم شيئًا.

خليل: و لن تفهم إلا عندما تدخل مكتب أبيك.

عبدالله: أنا لا أفهم أي شيء، بوابة و قصر ملعون و جن ما الذي يحدث هنا، أنا أكاد أن أجن.

خليل: لا تقلق ستفهم كل شيء.

عبدالله: و الذين ماتو ما ذنبهم و ما ذنبي؛ لماذا يقتلون كل واحد منا واحد تلو الآخر؟

خليل: لا تقلق كلنا سنموت و إلا أنت.

و فجأة سقط شيء من الأعلى بين خليل و عبدالله شيء لم يكن في توقعات أي أحد منهم.......يتبع

بقلم الكاتب(محمد أشرف/القيصر)

مؤسسة و جريدة كيان صدفة

تحت إشراف مؤسسة الكيان(نوران الشودافي/رومانتيكا)

إرسال تعليق

أحدث أقدم