"الاختلاف فكر"

 





هذه الكلمات تحمل بداخلها الكثير والكثير من المعاني، فهي ثمرة جهد وسهر وإبداع مؤسسها المنهدس شهاب محمد، فهو نشاط تطوعي؛ ولكن ليس كأي نشاط، فهو هوية ومعرفة، هو فخر لكل من يحمل حبه في ثنايا قلبه.

فكرته الإبداع والابتكار، والسعي نحو ما نطمح إليه لنجعله محققًا على أرض الواقع، فهو للشباب وإلى الشباب.

هدفه واضح وصريح وهو تأهيل كامل للشباب لسوق العمل ليكون مجتمع قوي قادرًا على تحدي الغرب بثقافته ومعلوماته.

شعاره ١+١=١٠٠ 

الذي له الكثير من التفسيرات الحماسية التي تثير أذهان الشباب.

الاختلاف هو في السعودية في فرع الرياض قام بالعديد من الإنجازات التي إذا تحدثت عنها لا أقدر أن اعطيه حقه، فهو في ثنايا الروح والقلب موطنه ومسكنه، لكنا جميعا هنا لرفع راية الاختلاف وشعاره.

والاختلاف هنا ومعنا في أراضي مصرنا الحبيبة، يرغب في تطوير الشباب ليجعل منهم نموذجًا ناجحا، هدفه واضح وبارز، شارك في العديد من الفعاليات مع حياة كريمة، ونقل المميوات الحدث الذي هز جميع أرجاء العالم من عظمته، وكانت آخر أعماله هي مبادرة بسمة عطاء التي كانت على روح مني الخباز، فقيده الفريق في فرع السعودية، وهذا يوضح لنا أننا دائما على قلب شخص واحد يدنا بأيدي بعضنا مهما كانت الظروف والمسافات فلن نفترق أبدا، وكانت هذه المبادرة مع نزول الفريق إلى الشارع المصري ومساعده عمال النظافة التي اهمل المجتمع دورهم وجعلهم أشخاص بلا قيمة؛ ولكن في الحقيقة من تعبر عامل النظافة هكذا فهو الذي ليس له قيمة في المجتمع لأن هؤلاء هم من جملوا شوارعنا والكثير من الأماكن هم مهندسين الجمال في الأرض، كان المبادرة بالنزول ومساعدتهم ومعاونتهم، ترسيخًا منا على فضلهم في حياتنا، وتوزيع لهم الهدايا والماء، لتكون لهم شيء جميل ويرطب على فؤادهم التي هو من أجمل الأشياء على وجه الارض، وكانت تشمل أيضا الأطفال وكبار السن والوجوه الحزينة من الشباب، وتم توزيع الهدايا من قبل أعضاء الفريق لينشب جوًا من الدفء واللطف الشديد الذي فقدناه في مجتمعنا الحالي، كان يومًا جميلًا يحمل في ثناياه الحب الدائم للوجود.

بقلم الكاتبة آية عادل

إرسال تعليق

أحدث أقدم