خاطرة بعنوان "إلى ملاكي..»

 


في تمام الساعة الرابعة صباحًا ، أغوص في بحار الشعر و الأدب ؛ لكي أكتب لك عما يوجد بفؤادي ، 

أحاول ترتيب الكلمات حتى تظهر بشكل لائق و رقيق لكن أفشل ؛ لأنني لست من النوعية التي تُحب تزيين الكلام بل أتكلم بتلقائية و عفوية تامة ، و بدون مبالغة ، و لا تزيين وهذا ؛ لأنني أعلم إنك ستفهم ما أقصده جيدًا ، فأنت دائمًا تفهم و تعرف عما يحتويه خاطري ،

تفهم ماذا أريد..؟ ،

و لماذا أريده..؟ ،

و كيف أريده..؟ ،

تفهمني جيدًا حتى بدون كلام ،

تهتم لأمري ،

و تقلق بشأن كل صغيرة وكبيرة في حياتي ،

لا أعرف ماذا أقول..؟

فأنت كالملاك الذي جاء ؛ ليُضئ عتمة حياتي ، 

و ينظم فوضوية دروبي ، 

لا أعرف كيف أصبحت الملجأ الذي أهرب إليه حين تقسو عليّ الدنيا..؟ ،

أو كيف أصبحت مأوي لكل جوارحي..؟ ،

أو كيف أصبحت -أنت- السبيل الوحيد للنجاة من هذا العالم الموحش..؟ ،

أتذكر جيدًا أن علاقتنا كانت في بدايتها تُشبه كثيرًا علاقة القط و الفأر ،

كان الشعور المسيطر عليّ حينها هو شعور النفور و الكره ،

أعلم إنك تتسأل عن سبب نفوري منك..؟ ،

إجابتي لك صريحة إنني لا أعلم ما سببه..! ،

ولكن كما يُقال ما حب إلا بعد عداوة و كره ،

بدون سابق إنذار

أصبحت أماني و مأمني وكل حياتي.


بقلـم إسراء كارم ”بـيان“

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم