الرجل الطاووسي









المقدمة
تبقا الحياة جميله أمامنا، ولكن بعد ما تقدم لنا الكثير من السعادة والحب إذا فجاه كل شيء يصبح صربا وكان شيء لم يحدث منذ البداية قسوته شديده على قلوب البعض، ولكن في بعض الأحيان يوجد أشخاص تستحق تلك القسوة وبقدر أكبر مما يستحقوا.


سلطان شاب وسيم كل البنات بتحبه جان الجامعة طويل عنية زرقة شعره أسود فارس من اللي بيحكي عنهم في القصص مغرور بشكلة وبفلوس والده صاحب أكبر صاحب أكبر شركات استيراد وتصدير في الشرق الأوسط في كل فترة يتعرف على بنات جديدة وعربيات جديدة عميد الجامعة صاحب والدة ولية مصالح خاصة رغم أن أي مشكلة بيعملها مش بيقدر يعمل اي حاجه في أول يوم دراسة في أول سنه دراسية في الجامعة داخل سلطان بعربية غالية جدا كل البنات اتجننت علي شكلة وكمان العربية نزل وقف وسط أصحابه وكان في بنات كتير وقفه معه ضحك وهزار بعد ساعه دخلوا المحاضرة كانت قمر في المحاضرة هي ومريم وحنين وأحمد وعلي هما الخمسة أصحاب من ابتدائي علي صاحب سلطان لكن محدش من أصحابه يعرف انه صاحبة بعد ما المحاضرات خلصت قمر واصحابه راحوا الكافتريا شافها سلطان حب يتعرف عليها راح سلم علي صحبة علي قاله بكل تكبر مش تعرفني علي الناس قالهم ده
سلطان محمود والدة صاحب أكبر شركات استيراد وتصدير في الشرق الأوسط كلهم انصدموا لمه سمعوا الكلام ده ماعدا قمر ومريم كانوا شايفين أنه شخص مغرور يتباها بفلوس والده حب يسلم على قمر سلمت عليه بكل قرف واستاذنة هي ومريم ومشيت سأل علي مالها دي قالة قمر بذات متفكرش تتكلم معاها لأنها مش من النوع اللي تعرفة قمر جد مش بتحب الاستظراف قاله يعني ياعم علي هي عشان بيضة وعنيها عسلي و قصيرة هتفتكر نفسها قمر بجد علي بص ليه وضحك لأن عارف أنه بيكدب عشان أول واحده تتعامل معه بالأسلوب ده بعد ما مشي سلطان فضل يقول لنفسة هي قمر فعلا أسم علي مسمة لكن مش سلطان الفارسي اللي وحده تتعامل معه كده لازم تتعلم درس زي كل اللي قبلها جيه مازن صاحبة قاله مالك حكه ليه كل اللي حصل ومازن سأله بتفكر في اي قاله اعلمها الدرس زي اللي قبلها رد عليه مازن وقاله بس خلي بالك علي قالك أنها صعبه رد سلطان وبكل تكبر علي اي حد إلا سلطان وفضل
يضحك هو ومازن بعد ما مشيت قمر ومريم سالت قمر مشيتي ليه قلتلها شخص مغرور من طريقة كلام علي عن والدة وهو واقف حاطط ايده في جيبه و بيشرب السجاير ولابس النظارة فاكر نفسه حسين فهمي مريم قالت لها يا بنتي عيب عليكي ده جميل جدا مشوفتيش حنين عملت ايه لمه شفته اتجننت خالص فضلت تبص ليه بنظرات غرام تحسي شافت فارس أحلامها قالتلها قمر بكرة تتكوي بنار غرامة يا حلوة بعد مرور يومين وسلطان بيحاول يتقرب من قمر وهي بتتعامل معه بكل برود لكن حاول يقرب من حنين من غير ما حد منهم يعرف اتصل بيها قالها عايز اقبلك بس متقوليش لحد فرحت خالص ولبست بسرعة وراحت المكان اللي قلها علية قلتلة أنا مش مصدقة بجد اني قاعده معاك قالها لا صدقي لان هقعد مع بعض كتير الفترة اللي جاية لأني حبيتك يا حنين بس مش حابب حد يعرف أننا بنتقابل ونحب بعض فرحت وقلتله وأنا كمان حبيتك من أول لمه شوفتك تاني يوم كله راح الجامعه وقمر ومريم سألو حنين مالك مبسوطة كدة لية قلتلهم لا عادي شافت سلطان جاي من بعيد يسلم عليهم قمر لمة شفته جاي عليهم مشيت هي ومريم سأل حنين في اي قالتله أنت عارف يا حبيبي هبله ومش بتحب تتكلم معاك قالها أنا مش قلتلك مش عايزين حد يعرف أننا بنحب بعض قالتله أنا مقلتش لحد امال أي حبيبي دي قلتله غصب عني كنت عايزه اخليك تهده بدل ما قمر حرقة دمك قالها مفيش حد يقدر يحرق دمي كله دخل المحاضرة ما عدا سلطان اخد العربية ومشي مع مازن وهو متعصب مازن سأله في اي مالك قاله ست هانم فكرة نفسها هتقدر تستفزني لكن لا ده انا قربت من صحبتها الهبلة دي عشان بس أعرف اسئلها عن كل حاجة تخصها واعرف أي نقطة ضعفها و ما تخلقش اللي تقف قدام سلطان وتقول لا نزل مازن وهو مروح فضل يفكر هيعمل أي سلطان مع قمر تعب من كتر التفكير ونام بعد ما المحاضرات خلصت قمر ومريم وأحمد وعلي وحنين كانوا مشين علي قال لقمر ومريم والباقين تعالوا اوصلكم قمر قالتله لا بابا هيجي يأخذني أنا ومريم بالعربية و حنين قالتله وأنا مستنيه صحبتي تعدي عليا بصلها أحمد باستغراب وأنتي من أمتي يا ختي ليكي أصحاب غيرنا قلتلة ملكش دعوة يا بارد جية أ والد قمر واخدهم ومشيوا أم قمر ست جميلة جدا بتحب مريم صحبة قمر ومش بتستريح لحنين والد قمر وقمر وصلت البيت دخلت قمر بكل حب وجنون طفولي يا حجة أم قمر عمله أكل أي قلتلها طول عمرك طفسه خمس دقايق والغداء يكون جاهز راحت قمر الأوضة غيرت هدومها وصله فرضها وبعد كده اتغذه ونامت شوية حنين فضلت مستنيه سلطان يجي لحد ما وصل قالتله ليه اتاخرت عليه كل ده الولاد فضلت تعاكس فيه قالها نهار أسود فنهم قالتله لا لا مشيوا وهو في سرة مين الاهبل ده اللي هيبص ليكي مشي بالعربية بيقلها هو علي كده قمر دي ليها اخوات قالتله قمر كان ليها أخ أكبر منها بس توفة من سنه في حادثه عربيه كان دايما جمبها وصحبها ومتعلقة بيه سألته حنين أنت بتسأل ليه رد عليها بكل برود لا عادي يعني مفيش خمس دقايق وسألها هو انا شايف في دبلة في ايدها هي مخطوبة قلتله كانت مخطوبة من واحنا في سنه أولي ثانوي وكانت متعلقة بين لكن خان ثقتها فيه وخانها مع بنت خالتها من ساعتها وهي ما قلعتش الدبلة عشان كانت متعلقة بيه بس قالت أنها عمرها ما هتسلم قلبها لحد تاني لكن شخصيتها بقيت جاد اوي من ساعة الموضوع ده واي ولد بيقرب منها بيتهزق أنه فكر يكلمها رد عليها وقالها أنتي وصلتي أحنا تحت البيت قلتله هنخرج بليل قالها آه طبعا بعد ما وصل حنين فضل سلطان يفكر هل هيقدر يسيطر علي قلبها ومش هتقدر تقوله لا بعد ساعه من لفة بالعربية روح الفيلا كان والده وأخته ووالدته علي الغداء نده عليه ولده وقاله اهلا بي الباشا اللي بيجي زيارة من كل يوم سهر وقله ادب ومستمرة لو الفجر رد سلطان بكل عصبية هو كل ما تشوفني تقولي كدة رد عليه والده بكل عصبية أنت كمان بتاعي صوتك وتقل ادبك تاخد بعضك وتمشي من البيت وما اشوفش وشك ولا هنا ولا في الشركة والدته فضلت تقنع والده هي وأخته ازاي هيمشي رد عليهم بكل جديه اللي مش عجبه الكلام يمشي معه كلهم سكته وسلطان مشي اتصل بمازن عشان يجيله مازن قاله في ايه رد عليه وهو متعصب تعاله علي الفيلا بتاعتي حالا قاله تمام هفوق واجي رد عليه قاله متتاخرش بعد ٥ دقايق وصل سلطان وهو متعصب و بيقول هو ازاي يتكلم معايا كده فضل يشرب كذا سيجارة لحد ما وصل مازن فضل يتكلم معه ويحكيلوا علي اللي عامله معه لحد ما مازن والده اتصل عليه قاله والدتك تعبانه ولازم تروح لدكتور قاله جاي ومشي من عند سلطان مازن من أسرة متوسطة سلطان بيساعدة لو كان محتاج فلوس دخل الجامعه بمنحه لأنه كان طالع من الأوائل علي الجمهورية راح واخد والدته لدكتور وكانت الصدمة أنها عندها سرطان في الرئة ولازم تاخذ جلسات كيماوي كان في حالة صدمة كبيرة هو ووالده قال لي والده لازم تتحجز في المستشفى رد بكل برود هجيب منين كل مرتبين علي المزاج رد عليه مازن قاله لو مكنتش بتشرب الزفت اللي بتشربه كان زمان في فلوس رد عليه بكل لا مبالاة روح اللي بيصرف عليك وقله أنك محتاج فلوس وأمك هتموت حس مازن بكسرة من كلامه بس كلامه كله صح سلطان اللي بيصرف عليه اتصل بسلطان قاله كل حاجة جيه ومعه الفلوس وبعد ساعة خلصوا اجراءات دخولها المستشفى روح كل واحد منهم اللي فيهم بيفكر في انه محوج والتاني بيفكر في أن يرد حقه بليل اتصل سلطان علي حنين قالها تعالي يا لله نخرج خرج وكل تفكيره فيها ومش مع حنين لمه حنين لحظة وقالتله مالك قالها مفيش يا لله تروح قلتله أحنا لحقنة قالها عايزه تقعدي خليكي أنا ماشي ردت بسرعة لا يا لله طول الطريق ساكت وهي بتبص ليه ومستغربة روحها ومشي راح علي الفيلا بتاعته فضل يشرب لحد ما سكر وروح في النوم تاني يوم صحيت قمر وجهزه نفسها ونزلت راحت لمريم عشان يروحوا الجامعة كان مازن راح لسلطان عشان يصحيه صحي وفطر ونزلوا وهما ماشين شاف مازن قمر ومريم ماشين قال لسلطان مش دي قمر بص سلطان بسرعة قالة آه وقف سلطان العربية ومشي راح لمريم وقمر بص لقمر قالها صباح الخير مردتش مريم ردت عليه بص مره تاني لقمر قالها تعالوا اركبوا معانا نوصلكم بدل ما أنتو ماشين ردت قمر بكل برود لا شكرا ومشيت وسابته مازن قاله أركب البت دي مش سهله وصلوا الجامعة وحضروا المحاضرات مريم وقمر وأحمد وعلي ملحظين أن حنين ساعات تلفونها بيرن وبتقوم من جمبيهم مرديوش يسالوها جيه سلطان ومازن بيسلمو عليهم رد علي عليه قاله تعاله اقعد احنا طلبنا الأكل تحب تطلب أي فضل علي يقوله كل واحد طلب أكل أي أول لمه عرف قمر طلبت شاورما فراخ طلبت زيها بصت قمر لية بكل احتقار حنين بعد ما قالت عايزه بيتزا رجعت اختاره زي سلطان وقمر نار الغيرة ولعه جواها رد علي قالها مش كنتني طالبه بيتزا دلوقت بقيت حلوه الشاورما اللي مكنتيش بتكليها اصلا رد وهي متعصبة وأنت مالك هتدفعلي حاجة من جيبك جية الأكل وكلهم اكلوا و سلطان وحنين مركزة معاهم بعد ما أكلوا كل واحد روح حنين عملت حركة غبية جدا قدامهم كلهم طلبت من سلطان انه يوصلها بحجة أن مش هتقدر تستنه صحبتها اللي بتمشي معاها وهي تقصد سلطان حبه تبين لقمر أنها في كلام بنها وبينه رد عليها سلطان بكل تكبر مش هقدر أخدك لان رايح مشوار أنا ومازن حسه قد ايه احرجها قدامهم بعد ما مشي أحمد وهو بيضحك هو و علي مش عايزه توصيلة يا حنين ردت قمر قالتلها تعالي معانا احنا بصه لقمر بكل حقد وقالتلها ماشي وهما ماشين سمعه مريم بتقول لي قمر ماشوفتيش سلطان كان بيبص عليكي ازاي ردت قمر عليها ده شخص بارد وحنين كانت عايزه تمسك في قمر تقولها أنها هي اللي باردة مريم قالت لحنين ايه رايك في كلام قمر يا حنين ردت عليها ايوه شخص بارد معندهوش ذوق ردت عليها مريم بكل خبث كل ده عشان ما وصلكيش ردت حنين بكل عصبية أنا غلطانه أني مشيت معاكم ووقفه تاكسي ومشيت حاوله قمر تهدي فيها لكن مشيت مريم قالت لقمر عارفه أنا شكة أن البت دي في بينها وبين سلطان حاجه قمر بتقولها ازاي وهو كسفها قدمنا قالتلها يا بنتي ماده اللي عصبها روحه كل وحده اللي فضلت تفكر في كلام مريم أن سلطان بيبص عليها وبيحول يكلمها واللي حبه تعرف حنين أي بنها وبين سلطان فضلت حنين ترن علي سلطان لحد ما رد قالتله بدلع علي فكره زعلت من اللي أنت عملته ده علي فكرة قالها كان لازم اعمل كده لانهم لحظو أنك طلبتي زي لمه قلت علي الأكل كان لازم أبعد تفكرهم ردت عليه وانت ليه اخترت زي القمر قالها كنت عايز اعصابها قالتله وطول ما أنت قاعد عينيك مانزلتش من عليها برضو عشان تعصبها رد عليها قالها أنتي هتقلبي الموضوع نكد طيب سلام أنا مش فاضي قالتله أنا اسفه خالص مش قصدي مرت الايام ليه شهر مش بيروح و حنين طول الفترة دي كانت مضيقة انها مش بتشوفة جات فترة الامتحانات وجيه وقمر كالعادة والا كنها شيفة اتعصب جامد فضل علي الوضع ده مع قمر يحاول يكلمها وهي ما تردش جات فتره الإجازة لسنه تانية بعد الامتحانات عمل حفلة عزم الكل وقمر فضل احمد وعلي ومريم يقنعوها تروح قالتلهم هفكر يوم الحفلة راح علي وأحمد ومريم وحنين وقمر لا فضل سلطان متعصب وفضل يشرب ويشرب كلهم مشيو ماعدا حنين وراق بالناس استغرب احمد وعلي ومريم أن حنين قاعدة قالوا خالص برحتها حنين فضلت مع سلطان بتحاول تهدية سلطان قال لمازن مشي الكل وابقا امشي أنت كمان جات حنين تمشي قالها لا خليكي معايا قاعدة معه ودخلوا الرسبشن قالها أنا مش قادر عايز أنام طلعيني الأوضه ساعدتوا وطلع قفل الباب وبدا يقرب منها ويقولها انتي حلوه اوي النهارده فضلت تقوله أبعد عني وتصرخ لحد ما وقعت وقرب منها واغتصابها كل ده هو مش حاسس أو واعي عمل ايه صحي الصبح شافها مرمية في الأرض وهدومها متقطعة فضل يفوق فيها لحد ما فاقت قالها خدي بعضك وامشي قالتله واللي أنت عملته قالها أنا معملتش حاجه أنا كنت شارب وانتي عارفه رغم كده فضلتي قاعده رغم أن الوقت متاخر مفيش وحده محترمه هتروح الفيلا لواحد وتقعد معه لحد الساعة ٢ بليل وهو سكران إلا إذا عجباها القاعدة قالتله يعني اي قالها يعني تقومي تمشي وما اشوفش وشك تاني قلتله هتندم جامد يا سلطان ضربها بالقلم وطردها بعد شهر عرفت حنين أنها حامل كانت مطرة تجهض الطفل لأن لو حد من أهلها عرف حاجه هتموت قالت لي أهلها أنها مسافرة يومين مع مريم وقمر تغير جو لكن في الحقيقة قمر كانت مسافره لان جدتها والده مامتها توفت في البلد ومريم راحت هي وأهلها يومين عند خالها في مرسي مطروح راحت وعملت عملية الإجهاض وكانت حالتها خطيرة لولا الدكاترة لحقوها بعد ما الاجازة خلصت ومرت علي كل واحد في اللي كان مقضي حياة خروج وسهر واللي اتوجع لأنه فقد عزيز واللي اتكسر واللي مش عارف هيعمل ايه مع تعب والدته رجعه الدراسة وبداية الترم التاني من سنه تانية وكلهم بدأوا يروحوا بس حنين مكنتش بنقعد معاهم زي الأول يخلصوا المحاضرات ويروحوا عده أول شهر دراسة كان في رحلة سفاري لشرم الشيخ لمده أسبوع كلهم راحوا يحجزو وحتي حنين وقمر قالت لمريم أنا محتاجة أطلع اغير جو من بعد وفاة جدتي وأنا مش كويسة لسلطان لمه عرف راح حجز هو ومازن لمه جيه يوم الرحلة كانت قمر جاية ومش قادرة تشيل الشنطة قرب عليها سلطان يشيل الشنطة مكنتش راضية بس اثر ياخد الشنطة وراحو ركبوا ومشيو بعد ما وصلوا تاني يوم قمر صحيت لقيت الكل قاعد عند حمام السباحة كانت لبسة فستان أبيض وعليه خمار أزرق كان شكلها جميل جدا خطفة انظار كل اللي قاعدين كانوا بيلعبوا الصراحة قاعدة جية سؤال علي قمر من أحمد قالها ايه مواصفات فتي أحلامك اللي هو شبهي أصلا فضلت تضحك وتقولة دمك سم في اللحظة دي سلطان حس أنه ادايق من كلام أحمد بدأت قمر تتكلم وتقولة مواصفات فتي أحلامي يكون شخص محترم مقرب من ربنا مش بيشرب سجاير واي حاجه تاني مش بيعرف بنات وبيسهر يحبني زي ما أنا وما يفكرش في يوم يكسرني كلهم فضلوا يقولها كلامك صح فضلوا يلعبوا وحنين مرقبة سلطان بعنيها بكل غل قمر قامت وراحت تتمشى في الفندق كان علي جاي من بعيد وشافها علي وقفة فضل يهزر معاها مين شافهم وهو بيضحك معاها سلطان حس أن لازم يروح ياخد علي عشان ما يقعدش يتكلم معاها راح ليهم قالها بعد اذنك هاخد علي منك راح هو وعلي يتمشوا وهما قاعدين سرح في كلمها وفي المواصفات اللي قالتلها حس قلبة بيدق بسرعة فضل يقول هو معقول بعد ما كنت عايز انتقم منها حبيتها قطع سرحانة صوت علي قاله سرحت فين يا بني قاله لا مفيش رجعو تاني للفندق كله نام ماعدا سلطان فضل يقول هو أنا ممكن اتغير بجد عشانها عشان تحبني مرت ايام الرحلة وكل ده سلطان بيفكر فيها حس فعلا انه لازم يتغير عشانها بدا يركز في دراسته و بعد عن السهر والشرب وكان بيطلب من قمر تساعدة في الأول كانت رفضة لكن لمه لقيت انه اتغير وحابب ينجح بدأت تساعده في مره وهما قاعدين قالتله علي فكرة حلو التغير اللي أنت فيه استمر علي كده فرح جدا أنها بدأت تركز معه بعد ما مشيت جات حنين قالتله أنت لازم تتجوزني لو أهلي عرفوا هيموتوني قالها قلتلك اللي بنا خلص يا حلوة ومشي وسابها قمر حست أن قلبها بدا يدق من جديد بس كانت خايفه احسن تتوجع مرة تاني سلطان اخد فتره مش بيروح والا كان عارف يكلم قمر حسه أنها قلقانه عليه فضلت تتكلم مع نفسها هو مش بيجي ليه ايه حصل تيجي مريم وأحمد وعلي اللي شاغل عقلك يتهنا بيه قالتلهم لا مفيش قاعدو معاها رن تلفون علي كان بيكلم مع سلطان قاله أي اخبارك أنا خالص راجع رد عليه علي قاله يا بني سفر ايه اللي كان لازم تسافر ليه شهر قاله كان في حاجات في الشركة بتاعتي لازم اسافر اجبها رد عليه علي قاله هتيجي امتي رد عليه سلطان قاله بكرة قاله خالص ماشي يا سلطان مستنياك بكرة قمر كانت متابعة كل كلمة علي بيقولها وطمنت أنه بخير وفي شغل مريم لحظة ابتسامة علي وش قمر قالت لهم بعداذنكم يا شباب هنمشي أنا وقمر قال لهم علي ما أنتم قاعدين قمر بصه في الساعة قالتلهم احنا لازم نمشي عشان ما نتاخرش وهما ماشين مريم بتقول لقمر مالك كده لمه عرفتي أن سلطان راجع بكرة فرحتي قالتلها انتي بتحببيه يا قمر ف الأول قالتها لا بس رجعت قالت بصراحه يا مريم انا بحبه بس خايفه قلبي يوجعني قالتلها وهو بيحبك قالتلها معرفش رد عليها مريم سيبي كل شيء لوقته وراحت كل وحده وقمر بتفكر فيه وبتدعي أن لو فيه خير ليها يفضل معاها ويعترف بحبه فجاه لقت تلفونها بيرن وكان سلطان فرحه جدا ردت وقالها أنا عارف أني غلط لمه سافرت وما قلتش بس كان لازم اسافر عشان الشغل قالتله آه ما انا سمعت وهو بيكلمك فجاه لحظة أنها عرفته أنها مهمتمه بيه وباخباره قالتله مش قصدي كان بيكلمك وهو قاعد معانا ف انا عشان كده سمعة قالها لا عادي علي العموم انا جاي بكرة وهتعبك معايا تشرحيلي كل اللي فات قالتله تمام اتفقنا و كل اللي بيحصل ده حنين مكنتش ساكته بتحاول تخلي سلطان يتجوزها اتصلت بمازن وقالتله اللي حصل قالها أنا هتكلم معه وأحاول أقنعه يتجوزك قالتله خليك واره لازم يتجوزني راح مازن أتكلم معه و قاله لازم يتجوزها وأن لازم يصلح غلطة سلطان قاله دي وحدة كان عندها طموح اني ابصلها ف كبر دماغك منها فضل مازن يحاول يقنع سلطان عشان يتجوزها لكن هو ولا علي بالاه راح مازن يقول لحنين انه مش قادر يعمل حاجه اكتر من كده و حنين الغل كان بيزيد كل يوم جواها بدا سلطان يرجع كل اللي فاته وبدأت امتحانات آخر سنه وبعد ما خلصت الامتحانات كان فاضل أيام بسيطة علي حفلة التخرج وكله فرحان أن خلاص وصل لنهاية الطريق ويوم التخرج كان سلطان عايز يعترف بحبه ليها وكان حابب الكل يعرف قد ايه بيحبها وأنه اتغير عشناها وكانت لبسة فستان جميل زي الملايكه والد سلطان لمه شاف ابنه بيتكرم قدامه فرح بيه وسامحه والكل اتفاجاء ان سلطان مسك المايك وقال لقمر انا بحبك يا قمر وعايز تكوني مراتي قدام الناس كلها فرحه جدا ووفقه واتعلنت خطوبتهم قدام الكل وحنين كانت مصدومة من اللي شيفاه بيحصل قدامها وكمان أعلن فرحة بعدها بأسبوع والكل فرحان ليهم بدأت تحضيرات الفرح وكل حاجه وكلهم فرحانين والده مازن بدأت حالتها تتحسن جيه يوم فرح سلطان وقمر ومريم بتتكلم مع قمر وتقولها اهو أعترف ليكي بحبه و النهارده فرحكم قالتلها مكنتش مطمنه كنت خايفه اتوجع جيه سلطان واخدها وبعد كتب الكتاب مسك المايك قالها أنتي غيرتي حياتي مكنتش متخيل اني احبك بشكل ده جريت عليه وحضنته فجاه ظهرت حنين وضربت قمر بالنار وهي بين ايد سلطان والكل يصرخ من الصدمة مسك البوليس حنين وسط صراخها وهي بتقول أنت السبب لأنك وصلتني لكدة ضحكة عليا وكنت حامل منك وكنت هموت وأنا بنزل اللي في بطني لكن أنت ما تستحقش تفرح وهي كمان كان لازم تموت عشان الكل بيحبها اكتر مني وكل ده وسط صدمه من كل اللي حاضرين وحاولوا ينقذ قمر لكن للأسف ماتت سلطان فضل يصرخ ويقول ليه يا قمر تمشي ليه أنا اللي كان لازم اموت مش انتي يا حب عمري حنين اتحكم عليها بالإعدام وسلطان عاش بقية حياة بعيد عن الناس ووحيد وقلبة موجوع علي فراق قمر ليه.

الخاتمة
في تلك الحياة يوجد أشخاص تدفع الثمن لي أشياء لم تكن هي المرتكبة لها وهي من يدفع الثمن لي أفعال أشخاص لا يستحقوا لا شفقه ولا رحمه هم من يستحقوا أن يدفعوا ثمن أفعالهم وبأضعاف مضاعفه لأن ليس ذنب كل شخص يدخل حياه الآخر يكون هو في النهاية ثمن وضحيه لي أفعاله الفادحة.

الكاتبة آيه محمد محسن عبدالمنعم

إرسال تعليق

أحدث أقدم