خاطرة بعنوان: صديقة قد رحلت.

 كم أشتاق إليك يا صديقتي العزيزة. 





اتفقت علىٰ الكثير والكثير أنا وصديقتي، خططنا كثيرًا ليوم زفاف كلًًّل منّا، ولكن كلًا منّا في وادٍ غير واديه، ابتعدنا عن بعضُنا لبعض، حاولتُ مرارًا وتكرارًا أن أعيدها، ولكن لم يحدث، لم نفهم كيف حدث هذا، كيف أصبحنا بهذا البُعد؟ فأنا قد أصابني النَّصب من يوم أن فارقته، ولكن رغم فراقنا لم أستطع أن أحذف رسائلها من علىٰ هاتفي، بل أذهب إلىٰ تلك الرسائل وأعيد قرائتها مرارًا وتكرارًا؛ لكي أتذكر كل مشاكساتنا لبعضنا البعض، فهي كانت بمثابة الحياة لي، وها أنا من يوم أن فارقتني، وأنا في مضمارٍ من الحياة. 


بقلم: داليا علاء ꧁الإمبراطورة꧂

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم