الفصل السابع: من جبروت أنثى.




وقفنا الفصل اللى فات لما جاسر ووعد نزلوا من شركة أسد المعمار ورايحين يركبوا العربيه لاجل انهم يروحوا المستشفى علشان يشوفوا تارا. 


وعد: اطلع على المستشفى يا مارك. 

مارك: امرك يا وعدى. 

جاسر بشرشحه : امرك يا اى ياااااخويااااا ولاااااه اظبط نفسك بدل ما اظبطك. 

مارك: فى اى يا جسوره ايش حالك ما انا معاكم من يوم ما اتخلقتوا. 

جاسر: ولاه متزيطش يوم ما اتولدنا اى يكنش كنت ابونا واحنا منعرفش

وعد بملل: ما خلاص انتم الاتنين يا حلوين مش ناقصه قرف على الصبح واتهدوا. 

جاسر ومارك: امرك يا كابتن. 

وعد بفخر: ايوا كدا عالم ما تجيش غير بالعين الحمرا. 

جاسر ضربها فى دراعها ودراعها وجعها. 

وعد: اه يا ابن الجزمه ياللى ما نفع معاك بربع جنيه تربيه، هربيك لما اروحلك. 

جاسر: خلاص يا باشا. 

وعد: اى احساسك وانت رايح تشوف تارا؟ 

جاسر: خايف يا وعد. 

مارك: خايف من اى يا جاسر؟ 

جاسر: خايفه اشوفها وهى نايمه وبعد كدا ما اقدرش اشوفها تانى. 

وعد اخدته فى حضنه وقالت: متخافش يا حبيبي كله هيبقى تمام، واللى عمل كدا هيندم اشد ندم وهيتمنى الموت ومش هيلاقيه. 

جاسر ومارك بشر: دا اكيد يا وعدى. 

وبعد نص ساعه وصلوا المستشفى، ونزلوا وعد وجاسر ومارك بكل جبروت فيهم، ووعد اتصلت برومير، 

وقالت: تعالى على المستشفى علشان نشوف تارا كلنا. 

رومير: حاضر يا وعد بخلص شويه ملفات لازم تتمضى وهأجى. 

وعد: تمام، يلا مع السلامه. 

رومير: سلام.

عند رومير خلص الملفات بسرعه وطلع على المستشفى ودخل اوضة التعقيم، ووعد وجاسر كانوا بيتعقموا هما كمان اان هيدخلوا هما التلاته لتارا. 

وعد لدكتور:كدا تمام يا دكتور، اتعقمنا 

الدكتور: تمام يا وعد يلا بينا. 

وعد لجاسر ولرومير: جاهزين يا شباب

رومير وجاسر: جاهزين يا وعدى. 

دخلوا هما التلاته وقاعدوا قدام تارا وجاسر فضل يبص ليها ودموعه نزلت غصبن عنه، 

وقال: كان نفسى اشوفك من زمان ويوم ما اشوفك تكونى كدا، وغلاوتك عندى يا تارا لاخد حقك وهخليهم يتمنوا الموت ومش هيلاقوه. 

وعد مسكت ايد تارا 

وقالت: انا مستنياكى تقومى بالسلامه يا بنوتى وعندى امل كبير انك هتقومى بالسلامه، وحشتيني اوى يا بنوتى وحشتيني اوى. 

رومير مسك ايد تارا من الناحية التانيه: قومى بقا يا حبيبي وحشتيني اوى وحشنى منكفتك ليا وانك تستفزينى قومى ووعد منى هجبلك كل الشوكولاته اللى انتى عوزاها قومى بقا وحشتيني. 

وعند النقطة دى تارا حركت ايدها واتفاجيء رومير من كدا وبص لوعد وجاسر بصدمه، 

وقال: وعد جاسر تارا حركت ايدها. 

وعد: ازاى؟ 

جاسر: لازم نكلم الدكتور حالا. 

خرجت وعد وجاسر جرى لدكتور ورومير فضل مع تارا وراحوا لدكتور،

وقالوا: دكتور تارا حركت ايدها دا معناه اى؟ 

الدكتور: دى معناه انها بتحس بيكم ودا شيء كويس لانها بتستجيب للادويه، ودا احتمال كبير جدا ان هى هتفوق من الغيبوبه قريب. 

وعد وجاسر: يارب. 

الدكتور: هروح اشوفها معاكم دلوقتي. 

وعد وجاسر: تمام. 

راح الدكتور عند تارا وخرج رومير برا وكشف على تارا، وخرج ليهم 

وقال: فيه استجابه كبيره جدا للمؤثرات الخارجيه وكمان بتسمع كلامكم ودا هيساعد فى انها هتفوق من الغيبوبه قريب. 

وعد وجاسر ورومير: يارب يا دكتور يارب. 

وبعد كدا وعد ورومير وجاسر غيروا هدومهم ونزلوا راحوا كل واحد لعربيته لاجل انهم يروحوا. 


ياترى هيحصل اى بعد كدا ولما تارا تفوق هيحصل اى وهيبقى اى حكاية وعد مع أسر، هنعرف كل دا مع بعض. 


بقلم: داليا علاء꧁الإمبراطورة꧂

إرسال تعليق

أحدث أقدم