خاطرة بعنوان "على ضفاف الحب"



من منَّا لايريد الحب، أن يدق عبيره طيف محبوبه، ثم يرتشف رحيقه، وعلى الدنيا السلام؟!

أقف كل يوم في حيرة من أمري، أنظر إلى العاشقين من حولي، ولا يجول بخاطري أن الإنسان يمكنه أن يحمل جبال العالم أجمع إن أحب، إن سكن قلبه من يحب، يريد فقط ألا يخرجه منه..

تمنيت لو زارنا الحب مرة واحدة، أن يأتي على مشارف ديارنا، أن يكون حبًا حلالًا لا شقاء فيه..!

أن ننعم بجلسة مع من نحب، ثم نمشي في الطرقات معًا، لا نخشى فراق ولا وحشة أبدًا..

مافائدة كل هذا، إن لم يكن الله معك، ألا تنعم بتوفيقه، فقد حُرمت من نعيم الدنيا والآخرة..

عليك أن تتأنى، لا تستعجل الحب، فالشخص الحقيقي لا يرحل أبدًا، لا يتركك خلفه، يأتي وكأنه رسالة اعتذار عن العالم، حينها يطمئن قلبك وتقول: ماحاجتي بالعالم وعالمي بين يدي؟!


بقلم/رانياهشام

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم