خاطرة بعنوان "إلي نقطة الصفر مرة خامسة"

 فإن كنا هنا، فا إلى أين هرعنا كل ذالك الوقت؟!



أرجعت إلي نقطة الصفر مرة أخرى، أم أننا لم نميل عنها قط؟!

أذهب شقائي هباءًا، كاعطر طار في الهواء؟!

فامن أنا، وإلى أين اتجه؟!

أفبعدما ظننت أنني متشبثا بطوق النجاة، أفيق لأجدني غارق في دمائي!

أكنت ميتًا في الأصل، وظننت أنني أنجو!

وكيف لي بالنجاة، والنجاة بالغرق؟!

أما بعد فاما عدت إلى ماكنت، وما أدري ما الطريق.

كان فقط كل ما أراه سراب؟!

فقط جالس لم أفارق فراشي، وأشعر أني أحارب العالم بأسره.

شئ ماهدم بداخلي، فاظننته انتهي أمره، إلي أنه يشيد نفسه مرة أخري؛ ليهدم مستنزفًا من روحي.

أتعاد الأيام؛ لتعاد الذكريات؛ لتفتك بي!

كأني لم أغادر هنا قط، كأني أتخذت من نقطة الصفر منزلا أعود إليه كل يوم.

من أين لي بالخلاص

بقلم:منة الدريني

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم