«غزة تحت القصف»

 


ليتني معكم هناك في وطني الحبيب؛ لأنال شرف الشهادة، أشعر وكأنني من الجبناء وأنا بعيد، أراك بلادي وقد دمرك خسيس، أرى صغارك يا غزة غدوا طيورًا في الجنة سبقونا ليأخذوا بأيدينا إلى هناك، تنسال أدمعي على وجنتاي، تختنق زمجرات في حلقي، مجرموا الحرب قد محوا ذكرياتي مع معلماتي الفضليات، ظلوا يقصفون مدرستي، يتتبعون مدنيين عُزل، لا يملكون أسلحة، يلقونهم بأسلحة محرمة دوليًا، بلا شرف، ولا عهد، مبتغاهم أن تندثر فلسطين من الكون بدم بارد أقاموا المذابح للشعب الفلسطيني دون أن تأخذهم بهم شفقة ولا رحمة، أولئك الذين قال الله فيهم أنهم مصيرهم التشتت

في بقاع الأرض، فليفرحوا قليلًا،

وليحملوا على عاتقهم عذابًا وبيلًا

هذا وعد الله لهم، ولكنهم نسوا، أنستهم الدنيا ومتاعها، وسيحين منتهاهم، وانتصار الحق، وكلمة الله عما قريب، النصر والعزة للمسلمين، سأعود بعد أن ينجلي الحيف، والاستبداد، وأسجد على أرض المسجد الأقصى عقب نهاية الظالمين، وسأصطحب معي صديقاتي من كل بقاع الأرض ليروا أرض العزة والكرامة.

بقلم/ أسماء صلاح "قلب مزهر"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم