خاطرة بعنوان: الخداع.

 ينصبون الفخ لنا، وهم من يقعون به. 





نظرتُ إلىٰ الجميع حولي، بصفاءِ نيةٍ، أخبرتهم أني أُحبهم، وأنني سوف أعطيهم أعيوني، وإذا أرادوا نجومًا من السماءِ لجلبتها لهم إن استطعت، ولكن هم ماذا فعلوا؟ بل كانوا ينصبون لي الفخوخ، يشوهون سمعتي أمام الجميع، ويقولون عني ما ليس فيني، نصبوا لي فخًا؛ لكي يوقعوني به، ولا يعلمون أنهم سوف يقعون معي، أصاب رأسي النَّصب من كثرة التفكير في كل هذا، وكل ما يتردد في عقلي هو ماذا فعلت لكي يفعلوا بي هذا؟ لا أظن أنني جرحتهم أو أذيتهم في أي شيء، بل كنت لهم خير الصديق، والرفيق، والسند في هذه الحياة، ولكن هم كانوا مثل الأفاعي التي تتلون حسب البيئة المحيطة بها، وقت احتياجهم لي يحبونني، ووقت الفراغ يبتعدون عني وينصبوا لي المكائد، لماذا فعلت؟ لكي يفعلوا بي كل هذا! سوف أظل أردد هذا السؤال في ذهني، وعقلي. 


بقلم: داليا علاء꧁الإمبراطورة꧂

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم