«جنة الأرض تقطر دمًا وتعتصرألمًا»



ننادي باحتراق فؤادنا يا أقصانا، نعم هو ليس أقصى الفلسطينين وحدهم، هو منبع الرسالات الدينية، وهو مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج.

من لك يا أقصى؟ من يغيثك؟ غدت رائحة الدم تفوح من كل مكان، وبراعم غزة تفيض أرواحهم كل دقيقة، لما كل هذه الحروب؟ وما ذنب هؤلاء الأبرياء أن يقتلوا بدم بارد، وأن تكون ذكريات طفولتهم عدوان غاشم، ظلم وطغيان، ألا ينعموا بلهو الأطفال؟

ولكني، لم أجد من هذا الشعب العظيم شيئًا سوى البسالة والشجاعة، رغم كل مُر صمود وثبات على كلمة الله، وأولهم الصغار، هم على استعداد بالتضحية بأرواحهم فداءً للوطن، 

نناجي كل ليلة بقلة حيلة، ليس لها من دونك كاشفة يا الله، كيف لأرض السلام أن لا ترى لمحة من السلام؟ ليتنا نستطيع أن نذهب إلى هناك فنضمد جراحهم، ونؤازرهم كتفًا بكتف، ابتلينا منذ عقود بقوم ليس لهم عهد، والإنسانية ليست من مبادئهم يهدرون دماء النساء والأطفال دون رحمة، وجزائهم من جنس أعمالهم، ووعد الله حق بأن يمحى ذكراهم ويحرر أقصانا ويغيثه من المذابح، وتعود فلسطين حرة، وتعود لها كرامتها، ولنرى زهورها الصغيرة وقد أنعم الله عليهم بالسكينة واطمئنان القلب.

أسماء_صلاح "قلب مزهر"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم